صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

ما حيـــ♥ــــــلتي ؟ ،،،

 
 
 
 
ما حيـــ♥ــــــلتي ؟ ،،،


و يثمل من الشوق قلبي كلما نادته عيناك

و تبرق نجوم ارتعدت فيها سماواتي

كلما دقت أجراس الرحيل تعلن بدء رحلة الغياب

و على عرش الأمنيات تسجد النبضات ثكلى

لمواعيد مطر ادخرتها السماء لي بين طيات النور

و على حافة الأفق سكنت ملايين نجوم

اشتعل قلبها بوميض الحنين إلى روحك

أما أنا ،،، فكنت أدثر بالشوق قلبا

عانقت همساتك أجنحته ذات نبض

فحلق في سمائك ثملا من عطر الروح

و أُوُقظ على المدى قوافل النور الساكنة بين عينيك

أناديك يالغائب عن عيون الوقت ،،،

،،، يالنبض الساكن في العروق

لا تذهب بعيدا إلى آخر دروب الغياب

فمدينة العطر على جيدي تناديك

و أشجار الحنين في غابات النخيل تقرع نوافذ ضوئك

و مطر الشوق يخط على راحتيك حدائق من نرجس

يشيع المدى الساكن في عينيك بابتسامة

و يدفء ليلك البارد بمشاعل الوجد

وحين يدق الغياب نوافذ الحضور

تُودِعَ النجوم على جبيني بقبلات النور

فتتلون غيمات الحنين بلون الإشتياق

لترسم على وجه سمائك موعدا جديدا للندى

أمزجه عطري بعطرك

دمي بدمك

أنفاسي بأنفاسك

ليستحيل الغيم مطر شوق لا يهدأ

لعاصفة من النبضات لا تعرف السكون

لتشرق شمسك بين يدي

فتتفتق للكون أكمام النرجس

و يظل الهمس في قلبي يناديك يا أنت يا مهد الوجود

كم تزيح بسنا إشراقك عن ليلي عتمة الدروب دونك

فترفق بروح تتنفس عبق شذاك كلما مر النسيم قرب أنفاسك

و تاقت العين لرؤية قلبها بين يديك حين يضوعها مساء الحنين لك

فلن ينتهي سرب تلك النبضات المهاجرة إليك ،،،،

فما حيلتي ؟



/



عايده
19/ 6 / 2012



الأحد، 21 أكتوبر 2012

هذيــــــــااااان

 
 
هذيــــــــااااان
 
الواحدة الآن بعد منتصف الحب إلا قليلا أو ربما كثيرا لم يعد الوقت يكترث
نبض الروح توقف عن حصار السكون الذي ضربته الأيام حول عنقه كثيرا
ليلة لم تتعلم العد بعد ،،، ربما كانت الأولى أو ربما ستصبح الأخيرة بعد الألف اللامتناهي
من عمر طوفان الشوق الذي أغرق حدائقها الذابلة منذ نيف و عطش من عصر المطر
تكتكات النبض تتوالى زخات على أسوار الحنين بلا انتظام فترتطم بالفراغ المعشش بين اللحظات
ما أقسى ذلك الفراااغ بين عقربي الشوق حين يكادا أن يلتقيا فتلمع من بعيد عيون ذئب الغياب تنهرهما
آآآآه من مملكة الوجع التي احتلت مدن الروح فأذنت لذلك الفزع أن ينشر كائناته على حدودها و في قلبها الأخضر
منذ كم من الوقت و ركاب النبض يمر بانتظام في موعده من هنااااكــ يجوب أرجاء مملكتكــ يتوقف أمام حدائقكــ
يسقي زهور اشتياقه إليكــ على أرصفة لاهثة تسكعت عليها الأرواح ذات همس و المطر يدفء القلوب
تلك القطرات الحبيسة أعماق الصمت في غابات النخيل تتسأل بحرقة ذلك الإشتياق
إلى متى تظل محطات الانتظار مكتظة بكل ألوان الحنين ووجوه المارة تزرع بخطوات من دهشة أرصفة النداء
تنادي عيونا أرقها سهد انتظار و كللها وجع البعاد
متى تعود للروح نبضاتها التي أودعتها خزائن قلبك و ألقيتَ بمفاتيحها إلى محيط الهذيان

؛
؛
؛
عايده
25/ 5 /  2012

نبض النرجس : قال و قلت






 
نبض النرجس
 
قال ،،،
يا سيدة النور و النار
هذا الليل لي ووجه المسافات بيننا
هذه النجوم تنحت من عينيَّ فيض بريقك
حين أركض في الفراغ باحثا عنكِ
؛
كم انتظرتكِ يا ديمة النقاء
متى يكون إشراقكِ
اهطلي مطر الشوق أيتها الجميلة
من عهد الدخان و الأرض جدباء تنادي الفراغ
من عهد الدخان و السماء عالقة بين أنواء وحدتها
؛
اشرقي بردا و سلاما على نار وحدتي
اقرعي أبواب نبض النرجس
و على أوراقه انقشي للأبد تعويذة عشقك
لملمي صفوف حيرة الدروب حين تناديك
توضأي من نبض روحي خمسا
و أقيمي صلوات النور في قبلة عشقي
 
 
 


قلت ،،،
يا سيد المساء ،،،
يا وجه الندى حين يداعب الفجر همسي
لتتعالى روحك في سماوات النور
مؤذنة ببدء عهد جديد للعشق
لم تظهر على أرض الخراب قبله من عهد
؛
ضوّع المساء حنيني إليكَ
رسمني نجمة زرقاء على جبين الزمن
علقني هناااكــ ديمة عشق أبدي
؛
إليك يا نبض النور تسير قوافل الشوق في صحاري أيامي
تضرب خيام انتظارها هناااكــ لتشرق ذات نهار شمسك
إليك يسير نهر الوجد حثيثا تخضر على ضفافه جنات عشقي
؛
في منتصف المسافة بين شهقتين نلتقي
أنا و أنت ،،، غريبان عن عالم ليس منا
رسل النور نحن و أنبياء العهد الجديد
لنحمل من نور الشمس دفء اقتراب
لنزف للوجود مولد شمس في حضن بحر
و لننتظر معا مركب النور يحملنا
حيث يضوعنا المساء بشفتين من نور و نار
عشتار أنا نبض النرجس في عيونك

؛
؛

؛
عايده


1/5/2012




عصيـــان




عصــيان ،،،

حين حل عصر الجفاف على الأرض وصار القحط ميزان الأيام يزن النبض بدقة لامتناهية ،، خمدت براكين بوح كانت تمد الروح بطينة الاحتراق الدائم ،، طالت عمر اللحظات على عنق الأيام و صارت عقارب الوقت تتقافز بين المضي و بين الثبات ،، اعتلتها الحيرة إلى أين تمضي و إلى ما تسير
حينها تدثرت برائحة كفيك و أحتجبت ببعض أنفاس غفلت عنها فلم تأخذها معك حين الرحيل

و هناك في معبدي الكائن بين رئتيك أقمت صلاتي ،،، ابتهلت للرب الساكن بداخلي ورتلت معي النبضات ،، فـ علا نشيد الروح و زاد بنا الوجد فـ أعلنا التمرد و حملنا من ألوية العصيان ما استطعنا ،،، اقتحمنا بوابات الصد ،، و فتحنا نوافذ الوحشة المنتشرة على أسوار الروح ،، هزمنا كل دفاعات النفس فكيف سـ تتنفس الروح و هي تصد عن نفسها الهواء و تبيح ذاتها للضياع بعيدا عن يديك ..

أغلقنا العينين كي لا يفيض بحار ملحهما فتتلفا إشراقة وهمية لـ وجنات ذبلت منذ تصحرت أرض القلب و انقطع عنها وجه السماء فما عاد للمطر ملاذ يحتمي به من صقيع اللحظات ..

أسكتنا شفتين كان الهمس قبلا يغرقهما و لما اعترت الأيام موجة جفاف و قيل لنا هو عصر الجليد الزاحف نحو كهف الروح ،، تجمدت الأبجدية فما عادت تقوى على احتمال جفاف الجليد
قيدنا يدين لا تكفان عن التنازع ،، تختصمان أيهما يحمل هذا الرأس المتأرجح بين عقائد فرضت شريعتها صيام الروح عن الكلام و اعتناق صلاة الدمع و بين بعض التخفف تنشده شيخوخة اعترتها

أما القدمان اللتان اعتادتا الركض نحو نجمة الشمال الساكنة في عمق الروح و قيدهما القهر فما عادتا تستطيعان رفض المضي نحوك بعد أن أزلنا عنهما قيد الألم و هذبنا أشواك الوجع التي طالما جرحتهما في خطوهما نحو صدرك
أعددنا ولائم العشب الذي اكتسى يوما بـ رائحة المطر فما غادرته منذ مضى عهد الدخان و أشرق عرش الرب فوق الماء ،، أشعلنا تلك النيران التي طالما أحرقتنا ووهبناها بعضا من حطب الجسد فما عاد للماء عليها سبيلا

و انتظرنا يد السماء تمسح عن جبين الأرض غبار شهب حزينة و تعلق النجوم في مكانها لـ تشرق العينان بألوان النخيل و لـ تمشط غابات الكستناء أنامل اللهفة و لـ تمنح ياقوتتين منسيتين حق الحياة فـ تبتهلان باسمك ،،،وحينها سـ تتنفس الأرض في قلب السماء

/

عايده
12/12/2011







مطــــــــــر

 
 
 
مطـــــــــــر
 
الشتاء ،،، ذلك الكائن المزروع بداخلنا ،،، العابر من فوق جراحنا ،،،
يهبنا الحياة مرة و ينتزعها مرات و حين يقرر فعل ذلك يفعله بلا مبالاة
وحين يرى البعض أن للشتاء جنونا فليس سوى لأنه يعشق المطر ،،، و يخاف
يفتح له باب أمل ،،، ثم يعود ليغلقه من جديد ،،،،،،،،،،
فمن يستطيع إنقاذ المطر من بين أنياب شتاء جائع و رصيف حيرة لا يرحم
ألا يحق للمطر هنا أن يهوي سريعا
،
،
،

مطر ...

على رصيف الحيرة

يقف المطر فزعاً

ينتظر فقط إشارة هطول / هروب

يبدو الشتاء الآن جائعا

يلتهم حبات المطر

و يشرب ورائها كوباً من نزف روحي

ياااا ،،، أراق لك مذاق دمي ؟!

/

عايده
5 -12- 2010