صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الأربعاء، 25 أبريل 2012

فَنَــــاء ،،،

فَنَــــاء
غَرِيبٌ أَمْرُ هَذِه الصَّبَاحَاتِ

حِينَ تَأْتِينِي مُحَمَّلَةً بِغُيُومِ اَلْتِيه


عَلَمْتُ الْحُلْمَ جَيِّدًا كَيْفَ يُؤَرِّقُنِي

مَا عَادَ كَذَلِكَ

تَنَحَّى عَنْ طَرِيقِي

لِيُفْسِحَ لِلْظَلَامِ مَكَانًا

فِي عُمْقِ الرُّوحِ

الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْعَيْنِ وَ غَمْضَتِهَا

كَـ جُرْح يَفْصِل الْقَلْبَ عَن مَوَاتِهِ

أَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا فِي السَّمَاءِ

أَرَاهَا

وَ قَدْ غَلَّقَتْ كُلَّ أَبْوَابِ النَّهَارِ

وَحْدَهُ الْلَيْلُ يَفْتَحُ بَابًا لِصَمْتِ الْمَسَافة
 
يَسْتَنِدُ إِلَى جِدَارِ الْوَحْشَة

و أُنَادِينِي فِي بَياضِ الْصَوت
 
غَرِيبٌ

عَنْ عَالَمٍ هُوَ مِنِّي

يَجْذِبُنِي الْحَنِينُ

إِلَى الْفَنَاءِ

،،،

عايده
25/2/2011

لك ؛؛؛ للحلم






لك ؛؛؛ للحلم


أيها الحلم المسجى على أعتاب ذاكرتي



لا تعاود زيارة نبضي من جديد
 
ما لم تكن تحمل لي بين يديك غراس الفرح لروحي
 
جف حلق بئري و أنا أناديك من صوت وجعي

أيها النبض العاتي الذي تُدثر شغاف القلب

من أين لك بكل قسوتك التي تكسو بها روحك
 
من أين لك بملامح الذئب الذي ينتظر لينهش روحي

من أين لك بهذا الغبار تكدس به أوردة حنيني إليك

لا تعاود ارتهاني بين يديّ أغنياتك القديمة

مالم تأت لتنفخ في روحي فأبعث من جديد

غايتك احتراقي بتلذذ النشوان من ثأر الهواء

لستُ من لوث النهر يا أب وجدي و تحناني

لستُ من قطف حياة وردة روحك مِن غرْسها الآمن في قلبي

أعد إليَّ نبضات روحي فقد تكالبت عقارب ساعتها

لتمتص من بين شفتيَّ الحياة

أعد إليَّ وجها خلعته يوما بين كفيّ رحمتك

و ارتديت ملامحك بديلا

أعد إليَّ روحا لا تتنفس إلا بقايا ما تركت من أنفاس

 تتضآل بصقيع يحيط بها

أعد إليَّ أنا حيث أنا لم تكن يوما سوى أنت

/
عايده
21/3/2012 





نظم الرائع القدير الشاعر
فريد حسن
ردا على نثريتي " لك ،،، للحلم "
ملتقى الحكايا الأدبي

أيها الحلم المسجى في لحود الذاكرة
لا تعد في النبض لحنا واقعي قد صادره
لا تعد كفاك خلوا من غراس طاهره
تزرع الفرح بروحي وورودا عاطرة
فلقد جفت بحلقي كل بئر عامرة
في النداءات وماتت في لفيح الهاجرة

كل أغراسي تداعت وغيومي الماطرة
وجعي امتد طويلا في الأماني الغائرة
كم أناديك وصوتي كرعود هادرة
لاالصدى ارتد ولا رعشاتي خادرة

04/06/2012

http://www.al7akaia.com/forums/showthread.php?p=554023#post554023

فراااااغ








مدخل :

إلى المرابض خلف جبال الوجع

يوما سيأتي يلوح من بعيد


يلملم ضوءًً متبعثراً

بعدد لحظات الفرااااغ الممتد بيننا


،
،
،


فراااااغ


كان عليَّ أن أعتق حبر السماء أولا في خزانة الوجع


قبل أن أفتح أبواب الذاكرة الصدئة

أعلق عقارب الوقت المتناحرة على جدران المساء

أي الألوان تشتهي الآن في لوحة الموت ؟!

فـ على خاصرة الانتظار يتدفق نهر العمر ...


كم الساعة الآن لموعد ضربته الأيام ؟!


منذ سمعت السماء صرخة الأرض الأولى


قف ... فـ بحيرة السكون في القلب ملأها الفراغ

 
لحظات الوجع التي ملأت الكؤوس

انتظر هطول آخر غيمات ولدتها الأرض


هل امتلأ الفراغ بيننا بعد ؟!


عايده
27/9/2010



الاثنين، 23 أبريل 2012

وجــــــوه




وجـــوه



على حافة الدهشة أتأرجح

بين ... بين

بين الحياة ... وبين الموت

أنا الموسومة بعشقك

بين الشوق و بين اللهفة


تجري أنهار من صمت

تغرس ما تبقى من أيامي صبر

إليك ... أخطو أول خطوات العشق

أقدم قرابين استغفاري عن كل الخطايا
لا تحسب ما فات من عمر الآهة

 التي تجترح صدري

حين أردد حرفك ..

هلا مددت يديك .. ساعدني

طفلة الغرام أنا ..

علمني ....

كيف يكون البوح بحضرة حبك .. نزف الروح
ابسط لي كفيك بالغفران و بارك لي إثم حبك

لتبدأ رسالة خاتمة في العشق أنت رسولها

و أنا كل المؤمنين الموحدين بشرعة عشقك

عايده
31-12-2010








أنا و أنتَ ؛؛؛ فقط





أنا و أنت ؛؛؛ فقط

في لحظة الألم كتبتك أنت فقط
في لحظة الغياب كتبتك أنت فقط
في لحظة البوح كتبتني أنا فقط
غياب و رحيل
و
أنا و أنتَ

لأنه أنتَ ... و لأنه الغياب
فقد احترق كثير من حطب اشتياقي في مدافىء الشتاء
على موائد الانتظار كان مُر شرابي ... غيابك

لأنه أنتَ .... و لأنه البعاد
كان الوقت يجهز حقيبة الرحيل ليلحق بالغائب
على بساط السحب رسمت لي طريقا معبدا من الوحدة
سرت فيه وحدي أتشح الظلام

لأنه أنت .... و لأنه الزمان
تبدو شمس الربيع حارقة للوجد
حين تتلفت الأزهار باحثة عن سقيا
و الندى معطل عن العمل فقد هربت الغيمات
و رحلت من بعدك النجوم

لأنه أنتَ .........و كثير من غياب
كنت أنا و أنت فقط

............


عايده


5/4/2010



بعـــــــــــضا مـــــــن العشــــــــــــق

 
 
 
بعـــــــــــضا مـــــــن العشــــــــــــق


أعشقك
بعضا من العشق
أو هو كل العشق
لا أدرى



أحلق
فى الفراغ
الممتد بين قلبى و قلبك



أتمدد
حتى أطوى المسافات بيننا
فنتلاقى فى اللامكان



أنشطر
فأصبح ذرات من هواء
تستنشقها كل صباح




أسير
مع دمائك
علها تحملنى الى قلبك






احلق
فى آخر دوراتى
الكونية




ألمح
قبسا من نور و ضياء
هناك فى اعمق نقاط قلبك



و فى صباحك
أذوب نفسى
كقطعة سكر فى قهوتك الصباحية



و أصنع
من قلبى
قطعة من حلوى
أقدمها اليك عصرا




و مساءا
كما الليل
أرخى شعرى على كتفيك





وأغمض
عينين أرقهما سهد
و طول انتظار




وأعطى
لشفتيك جوازا أحمر اللون
للسفر و خريطة صماء




وأطير
كفراشة لا تعرف عن العالم
سوى هذا الضوء
المنبعث من عينيك





أسير
حتما حيث ملاذى الابدى
بين يديك




و استقر
هنااااك
قبلة طويلة فوق شفتيك
ربما تمنحنى
زادا اكمل به رحلتى
.
.
.
نحو قلبك


.
.
عايده
1-1-2009

<>

روح ،،،



للروح
ألف نافذة في وجه الليل
موصدة
لا يزعجها في مرقدها
سوى
عواء ذئب ينتظر
غفلة خيط الفجر
لـ يلتهم ما تبقى من القلب
متى تشرق الشمس
لتفتح نوافذ الروح !!!


عايده
9/9/2009



آتيـــــــــــــــــــــــــــكــــ ،،،




آتيـــــــــــــــــــــــــــكــــ
 
من تحت جفون الحلم الموشك على الإقتراب
 
 من أرض غاباتى الليلكية آتيك

وأتسلل كنسمة صيفية مباغتة فى حد القيظ ،،،
 
يسرى نسيمي مع هنات ليلك الطويل ،،،

تحملني دماؤك عبر خطوط طول أنفاسك
 
  و دوائر عرض حياتك ،،

فأنتشر بكل أجزاء الحلم المسجى
 
على أهداب ما عادت من آخر أحلام

الأبدية بالتلاقى ،،،

و حين تستعد خلاياكـ للمقاومة
 
 أتشبث بذرات العشق المنتشرة فى دمكـ

و أختبىء فى زوايا قلبكـ و أركانه
 
و أتبخر مع كل نبضة من نبضاته

فأصير طيفا تعاود إستنشاق ذراته من جديد
 
  فأعود و أنتشر بداخلك

و أتوحد بك و أنمو من جديد
 
براعم خضراء فوق يديك

حين تهطل فضة السماء
 
 معانقة للغيم الليلكي

وأنت تفتح كفيك
 
حمدا للإله
 
 
عايده
17/6/2009
 
<>







صوت الماء ؛؛؛


صوت الماء

لماذا يفصل الضوء بيننا وقع خطوات حزينة ؟


و المرايا تعلق أنسجة الزجاج فوق مشجب النسيان

تستبيح عتمتي ... فتشهق لغتي كسرب حمام تائه

حين يفاجئني وجهك في ازدحام الفراغ

يتمتم بسر بياض النرجس الغافي في قلبي

ها بين يديك .........

امرأة الشوق أنا ................

تجدل أشعة البرق حين تزمجر أصداء وحدتها

ترفو قميص الطين و تحقن الروح بنهم الأمنيات

تطلق زفير الغياب فـ رجرجة القلب تشعل حطام السماء

تركض هناااكـ فوق صدرك ... حيث جزء من الذاكرة ما زال ملوثا بالعشب

لم يكن القلب قد تعلم بعد كيف يكتب للريح أصداء الشهقة الأولى

و يبيح لقبلة يتيمة أن تنمو قرب ضفة الشفاه .....

وحدك .. من تسكن أفق الذاكرة المعتلة بالغياب الدموي

وحدك .. من تقضم مسافات الصوت بين تلك الأنامل

فيتحد فيك القديم بالجديد

خذ من لغتي حرفين إثنين لتعلن اللغة بين يديك توبتها

و ارسم على ضفة شفاه مرتعشة قبلة كانت حائرة

سكنت أخيرا حين غافلها المطر الوردي

خذ من الريح حفنة تسد بها جوع الأرق الموسوم على جبين الصحراء

و من النهار نبض هسهسات فجر متلعثم

نبتت خلايا الضوء على جبينه حين غافل حراس الرغبة

و اغلق على الليل بوابات العتمة حتى يشرق ذاك الأفق البعيد ....... بصوت الماء



عايده
17-6-2011

الأحد، 15 أبريل 2012

أنا وأنت ... و البحر

 


 

أنا وأنت ... و البحر

.....أيها الأزرق الحاني يا صاحب قلبي المترع حزنا ... يامن تمنح السماء لون حياتها ... أقف بباب شاطئك أضناني التعب ألتمس بعض راحة بين كفيّ موجك
لا تعجب من شقاء مرتسمة خطوطه حول وجهي و عيون أرقها سهد انتظار بلا كلل
مسافرة هي الأيام و هو غائب و أشجار الفرح لم تعد تطرح إلا ابتعادا ...لم هاجر طائر الأمل شواطىء القلب و تسربت الألوان من لوحة الحياة ؟
لم اصطحبت الهجرة ملامح الروح فشدت الرحال إلى مواطن الوجع ؟... مضى و لم يترك خلفه سوى أشباح تسكن قصر الحلم ..
و أنت يا صديق الوجع جئت أسألك :
ألا يُسِر إليك القمر حين يناجيك ليلا بسر غيابه ؟! ألا يشي لك السحاب به مرة ؟ لم مضى و ترك رفيق دربه ؟ و لم طال غيابه ؟ و أنت هنا الآن تجالسني ... صارحني ألا يوشوش أصدافك ليهمس لها كيف يعيش بعيدا عني ؟!
آاه يا بحر وجعي لا ترغب في راحتي ولا تجيبني ...أراك تشبهه كثيرا يابحر أ أهدى إليك بعضا من قسوته الدائمة فجعلك تبخل عليَّ بأخباره ؟ و تخبىء عني أسراره !
لمحت فيك عمق روحه حين ربّت على موجك أحسست بروحه تنساب بين يديّ ... أ لهذا تشبهه يا بحر ؟ و ذاك وجعه الساكن بداخلي هو ما يشقي أمواجك فتظل تبحث عنه هي الأخرى ... تروح و تجيء يحسبها الغافلون مدا وجزرا و هي حائرة مثلي تلتمس وجوده و لا تراه ... هل تظنه نسي موعدنا ؟ أم تأخرعلينا حتى نشتاقه أنا و أنت أكثر ؟
ترى أ تستطيع موجاتك الحائرة أن تحمل قلبي إليه ؟ ربما فقد بوصلته يوما و تغربت به السبل ... أم تراه يفتقد الروح في غربته ؟ فلطالما كانت رفيقه الأبدي منذ وعت الحياة وجودنا معا .....
في المساء يا بحر موعدنا .. لا تنس و لا تغب أنت أيضا .. سأكون أول الحاضرين .... انتظرني .

*
*
*
عايده
18-7-2010