صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الخميس، 28 نوفمبر 2013

أنا ،،، و اخضرار صوتك

 
 
 
الأخضر يعشقني ..........
الأخضر في إشارات مرورك يعشقني

لا تتوقف نداءات الإشارت
قيادة الخطوط الصماء على كفيك مغامرة كبرى
سرعة اصطدام الريح على حدود جبينك

بمزاجية الألوان ارباك للعشب في حدائقي
انزلاق الطرقات الطينية بفعل أمطارك

شتوية النبض على صدرك مربكة
ضبابية تكتنف أجواء السماء

حين تعلن أنفاسك عن بدء صباح جديد
على أرضك خطوط متباينة تخشى عجلات نبضي

 التوقف على المعاكس منها
فإلى أيها أعبر بأمان ؟!

عايده
26/9/2013





على غصن الصدأ

 
 
 
 
على غصن الصدأ

قصيدة تعتمر أنوثتها تعتلي ظهر المعبد
تصرخ من فوق أسواره ،،، بروميثيوس
لا تخشى عار الصرخة الأولى لميلاد فارس


؛


قصيدة تعتني بأوجاع الانتظار في ليالي الغياب
تنشف قلبها حين يعتليه رذاذ الوحدة
تبتسم في وجه الريح الأعمى بوميض النار

؛

قصيدة تقتلع جذور الموج من بين جفون البحر
تسرق نار الآلهة فيسيل عسل عينيها ملحا
تدفن في قبرها برودة كفين و كبد بوسيدون ينهش صفرتها

؛

قصيدة ترتب أركان صوتها قبل أن يذبحوا حلمها
لأساورها وقع انتعال الشوق حين تزغرد مرحبة بالموت
تقيد ما تبقى منها بمعصمي السماء فتتفتت أوثان وجع

؛

قصيدة تتلو ما تيسر منها على قلب الفرااغ
فتنبت سماء و عشب مطر
على غصن الصدأ


عايده
1-7-2013

 
 

حين يمشطني هذياني بك،،،

 
 
حين يمشطني هذياني بك،،،
الموعد مترسم على خطوط أناملي ، تحتفظ به تعرجات

الوله النابض في صوتي
عقارب تبتسم في شماتة الغياب تعلن خطواتها تخطي الواحدة
بعد منتصف الحب إلا قليلا
توقيت قيامتي على أعتاب الاعتراف
أرتدي شجاعة الطوفان حين يصهر هديره كل ما تبقى
 من أوجاع الأرض في مرجله
فتنهمر انصهارات الحمم تكتسح في طريقها كل اعوجاج
الدروب عن دربك
و رائحة المطر تملأ رئتي الظامتين لأنفاسك ،
أي عطر يغرق أطراف السماء
فتدق المسافات أبوابك تخبرك أن يد الغيمة قيدتها سعادة الظلام
- حين استأثر بالسماء وحده في غيابك - فأثرت أن تحتضن أنامل وحدتها
 علها تلامس بعض طيف منك و الآن تود لو تحللت من قبر صمتها
 الماكثة فيه منذ عهود
منذ وعت الأرض لوجودك بين طياتها و أنت منغرس في تربتها ،،،
 ينمو اخضرار اللقاء على شفة الوعد كلما تنفست شيئا من عطرك
  يغسل كِدر أرصفة الطين في قلبها
منذ شرّعت لروحك امتداداً بلا حصر لطرقات النور تدثر
كل خلاياها ضوئية كانت أو صامتة من الضوء
منذ أيقنت أن هناك على امتداد الأخضر يسكن
 - الوطن / صدرك / ملاذها - خلف كل غمام
 يقهقه في وجهها عبثاً محاولاً قطف غابات عيونها التي تزرع لك الغيمات
أينك الآن ،،، و كل هذا المطر يذيب عظام الروح
و ينحر عنق اشتياقي إليك
 و على مذبح وقت لا يعترف بحضور روحك في روحي
إلا في مواسم غيضت السماء فيها و ابتلعت الأرض أجساد العطاشى
أينك الآن ،،، لتنهض من سباتها غفوة المسافات الحزينة
 في مواسم تتصحر فيها جذور العمر
 لتعيد للأرض وجهاً تعرى الورد في وجنتيه حين جرفته
 أزمنة القبح بعيداً عنك
تسألني أرضي الآن عن قبر تدفن فيه ملامح جفافها
و سماء تتلو على ترابها من أناشيد موتك
 ،،، ما يحي قلبها الرميم

عايده
26 - 8-2013


 

ستشرقين

 


 
ستشرقين

على حفيف ملائكة ينساب عطرك الموشى بعناقيد الفل
و على جدائل شمسك المعقودة باسم المحبة هلال و صليب
و من فوق مآذن غردت بفاتحة الكلام " الله أكبر"
و من دقات ناقوس الآحاد تعلن في السماء " الله محبة "
كيف لم يسمعوا مواويلك يا بهية و أنتِ تتغنين بها
كيف غيضوا ماءك و النيل فيضان حنين يسقي بوار القلوب
كيف أغضبوا رمالك فأسقوها غصبا كؤوسا من دم الشهيد
ستشرقين ،،، ستشرقين
وعدتني يا إيزيس يوما ستنفخين في جسد النيل من جديد
ستنقشين حناء برديك تعاويذ الشوق لإطلالة نورك
ستشيدين في قلبي منارة و البحر رفيق دربك
آلاف سبع أنتظرك و قد فاض بي الحنين
أعلم أنك ستشرقين
*
*
*

النص هدية للشاعرة القديرة
  منية الحسين
ردا على نصها الرائع
" عليك سلام الروح "
و عليكِ منية سلام من القلب و الروح

عايده
28-8-2013