صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الجمعة، 22 فبراير 2013

آهة

 
 
 
وقف الألف ينتظر في صمت حزين

رفيقا يشاركه رحلة وحدته الأبدية

رفع الهاء عينيه و ابتسم له بلا تردد

لم يكن يدري أن زاد ابتسامته التي يقتات عليها

تعني قبولا غير مشروط بالندم

لبدء رحلة الوجع على الأرض

فكانت آهة الصمت أكبر مواجعنا
 
 
 



 

أنا

 
 
 
حيرة الروح

ضباب الرؤية

وحشة الانتظار

و كثير من اشتياق

ماذا تسمي كل هذا ؟
:
:
نعم هي أنا

أناي المسجونة بين جدران القلق

تنتظرك






 

شوق




وماذا تفعل طيور الانتظار

حين تتساقط أمطار الحزن

لتغسل حوائط الصبر

سوى أن تمنح هديلها

كل أنفاس الشوق

غيمة

 
 
 
 
على متن غيمة عشق

لا تحمل إلا سوانا

كن معي

لا تفلت يدي من يدك

لنرتفع

إلى أقصى غيمات الوجد

لا تجعل في قلبينا إلانا

لهطول

كما الندى من مرتفع العشق

لا تنظر إلا في عيني

و ألق بنا نهووووووي سريعا

للسماء
 
 


 

أنا في غيابك ...

 
 
 
 
أنا في غيابك ...

أركض وراء ملامحي في مرآة الأيام

أبعثر طيات شعري بجنون العاشق للألوان

أنفخ في شمعة الوقت لتنطفىء جذوة اشتياقي إليك

فلا تستجيب شعلتها الصغيرة التي تحرق قلبي

أغمض عيون الليل المسهدة

و أدعو و أنا أضع رأس قلبي على وسادة العمر

أن تشرق شمس عودتك

ليذوب صقيع الشتاء الذي اجتاحني بغيابك

و أغمض عيني على حرفك يهمس لي :

لقد عدت !






لحظة

 
 
 
في لحظة وجع
 
بحثت عنك ... لأحتمي بظلك

ما وجدت غير سراب الوقت

و جعجعات كؤوس الغياب

أقدر أن تلازمني أيها السراب

أخديعة أخرى أيتها السماء

موجع أنت أيها الشتاء

كنت لأصدق نبؤتك بالغيث
 
 
 
 
 
 
 

هل جربت

 
 
 
هل جربت

أن تغتالك اللحظات
و تعلقك على باب الحرف

تمتطي صهوة أحلامك و تجوب فضاء النداء

فتتعثر بغيوم البعد و تدثرك سحابات الوجع

و عند حاجز القدر تلقي بك الأحلام

من علٍ
 
 
 
 

تماماً كما الأمس ....

 
 
 
تماماً كما الأمس ....

يبدو لي اليوم مشحوناً بك

كما الروح دائما تمتلئ من ذكراك

كما الوقت يمر سريعاً حين تكون أنت محوره

تماماً كما اليوم تبدو لي السماء بصفائها

لا شمس تحرق بقايا النهار

و لا ليل ينسدل على نجوم لم تبزغ بعد

في نقطة التقاء ما بين الليل و النهار

تتعانق الشمس بظلالها مع السحاب

و يخجل القمر أن يأمر النجوم بالظهور

وجهك فقط من يضيء لحظات التحول
 
ليكون أنا و أنت فقط من نعتلي عرش السماء



عايده 
 
  4 - 10- 2010
 

 

ماذا أفعل ؟

 
 
 
 
ماذا أفعل

و رائحة المطر تعيد رسم ملامحك

المحفورة بداخل الروح
 
  وأنا 

منذ  أسرى بي نبضك

وعبرنا سماوات الشوق معا

حملنا براق الوجد

وإلى سدرة روحك انتهينا

فكيف لم تؤمن بنبضي!

وكيف أرغم السماء أن تصمت؟


 
 
 


 

سأنتظر

 
 
 
يا كل الوقت المبعثر على حواف العمر بدهشة السؤال

يا كل النبض الغافي بين ياقوتين تهمسان باسمك

يركض القلب نحوك حين تخضر الأيام بهطولك

و حين تقرر الرحيل و تطفىء مصباح الشمس

يغفو ذلك الطفل/ قلبي بين راحتيك لحين تعاود إشراقك

من جديد ... سأنتظر أنا و ذلك الفجر
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

حين تناديني


 
 
 
لتستعيد ساحة الروح بهجتها بميلاد عام جديد

ثمة ألوان اشتياق لك سألون بها قلب السماء

لتهطل أمطار الفرح على وجه الأرض ...

أما أنا

فصوتك يكفيني ليعلن دقات عام جديد

حين تناديني
 
 
 

 

أنا و أنت فقط

 
 
 
مسافات

بيني .......... و بينك

يقطعها الوقت منهكا في تعب الرحيل

يسافر الليل بعيدا محملا بغصة البعاد

لنقترب......... مد اليدين و افتح بوابة السماء

لنقطع مسافات يقين الإقترب من حافة الشك

لنخطو خطوة الفعل برجم الوقت المتناسل في البعد

ربما يلزمنا.......... لكل هذا و أكثر

أن نتوحد

أنا و أنت فقط



 

الخميس، 21 فبراير 2013

أنت

 
 
 
 
لا أريدك الآتي من عمري فقط

أريدك الماضي أيضا



لا أريد الفرح فقط أن يجمعنا

 
أريد الحزن أيضا


لا أريدك أنت فقط

أريدك أنتـ
و
أنتــ
و
أنتــــ
و
أنتــــــ
و
دائما.......أنتـــــ
 
 


 

مسافات

 
 
 
كيف تكون تلك المسافات بيننا

إلا وحشا أحمقا ينهش ما تبقى من اخضرار يحتضر في قلبي

يتلذذ بتمزيقي و يسحق أوراق الروح الذابلة ببعدك
 
كيف يمكن أن يكون الاقتراب شهدا يمحو مرارة الانتظار

إذا كانت أوجاع البعاد تحاصره في زوايا حزن مغلقة

تتردد صدا ضحكاتها لتثير في قلبي مزيدا من جنون

أين رحمة السماء؟!






لم ؟

 
 


تتسارع نبضات اشتياقي إليك

تتسابق و الوقت 


ترجوه أن يتعجل المضي

لتقترب البداية
 
لم يكن البعد غايتنا

فلم أصبح الطريق بعيدا هكذا ؟ّ




ذات مساء

 
 
 
ذات مساء همست لك الروح

بكثير من نبض أصفر لونه

حين تاقت العين لبعض إشراق

و الشمس دائمة الغياب



 
 
 
 

هل

 
 
 
هل تسكن الآن في وجعي ؟

هل تفتح لي كفيك

فأعاود النوم من جديد بين أصابعك ؟






 


صدى

 
 
 
يختلف الصباح مع المساء

فهذا تنير لحظاته شمس وجد

و هذا يضيء وجهه قمر عاشق

همست له قبل أن يغيب :

ماذا نسمي الوقت بينهما ؟

أضاع السراب صوتي

و اختنق الصدى
 
 
 
 

صوتك




صوتك
 
صدى همسات الليل في قلبي

ألتمس الوطن حيث تكون أنت

أحتاجك ...

فقطيع الغربة يحاصر أيامي دونك

و رصيف الحيرة يسكن دروب الروح

لم يعد الوفاء طبع الوقت بعد رحيلك

ترى ماذا تدخر لي الليالي من بعدك ؟!
 
 
 
 


 

هنااااكــ

 
 
 
هنااااكــ

لم يكن ثمة صمت سواكَ

ترتج الأرض بهدير صمتكَ

تتقلب أوراق الريح

و من خلف سياجات الروح

يرتعد قلب الفزع

حين نادى صمتكَ

لتشرق الشمس الآن

 
 
 

ثقة

26
 


 
ليدفع الإحساس بالرفض هوس ... اليأس

ليقتل الشك بالأمل ....حالة التردد

ليصبح يقين الاقتراب من البعد......اختيار

الحاجة ماسة هنا لاستجداء المطر

أن يسقي بذور الثقة في الغد
 
 
 



 

اغتراب

 
25
 
 
 
ينسج من البعد قميص اغتراب

و يرتدي معطف الرحيل

و لا يلوي على الهجرة إلا إلى صمته الصبور

متى يحط ركاب العودة ... لا يعلم غير القدر
 
 
 
 


 

موعد

24
 
 


 
يحرقني الشوق

يمزق على أعتاب ليلي أثوابه

و في الصباح يعاود نوبة النداء

ما باله الغريب ينظر الى السماء

في لوحة الفجر ... يستقرأ المحال

ما بالي أنا في ظلمة الظهيرة استرجع الغائب

ما باله الغائب يضرب لي موعدا في العدم

عند تمام قيام الساعة

 
 
 
 
 

يزرع الهواء

 
23
 
 
 
يزرع الهواء

يسقي الهواء

و حين ميعاد الحصاد

يقطف لي الهواء

جديلة بعد و غياب

سأحتفظ به جيدا

أخشى أن أفقده بمرور الوقت

صبرا كنت أظنه أنتهى منذ عهد
 
 
 
 
 


 

من ندى الشوق

22
 
 
من ندى الشوق ...حين تزرع بساتين الوجد

اقطف لي زهرة صبر من عمق الوريد

و اشعل شموع عمر ينزف انتظارا

و على طاولة شوق وهنت عروقه

صف كؤوس الوقت

الممتلئة احتراقا

و أبدأ من الآن بقطف أوراق الصبر
 
 
 



 

في مدينة الريح

 
21
 
 
 
 
في مدينة الريح

لا صوت غير حفيف أشجار الحزن الملتفة حول الأرواح

في مدينة الحزن استعار الريح لون روحي

ومن بعيد يضرب في المدينة صوت شمس

تصرخ...

تختنق........

تحتضر......................

أينك ....يا رفيق الروح

تفك عن وجهي أسر ذلك القيد

فهنا...هنا يحتضر غبار الوجع داخل قلبي





 


فلسفة ......

20
 


 
فلسفة ......

أحيانا ... يعتنق الحب فلسفة الجرح

على حين غرة يجهز على الروح

ثم ينهش ما تبقى من القلب

حين يقرر الرحيل

أو يزرع بداخل القلب بذرة حجر

تكبر لتسد جميع منافذ الروح

و يملأ الوجه بابتسامة رضى / وجع



 

في الهواء

 
19
 
 
 
 
في الهواء أدور حول نفسي دورتين

أذهب بعيداً لأعود إليك

لا تفلت يدي من يدك

أخاف أن ياخذني الهواء بعيداً

قدر خطوتين عن قلبك ... فأضيع
 
 
عايده

2- 8 - 2009


 

 

للغريب

17
 
 
 
نصرخ بأعلى صيحات الهمس

و نشير للأماكن التي ترفض أن تسمعنا

نلون أحلامنا بفتات قمر ضاع منه الضوء

لنزيح عن أيامنا غبار التردد و الحيرة

و نلوح للغريب الساكن في سمرة الشمس

إنا لمنتظرون

ألم يأن موعد العودة بعد !
 
 
 


 

همست لك

 
16
 
 
 
 
همست لك في أذن الصبر مرات


أن لا تغب كثيرا فحروفي تشتاقك

من حينها ..........

ولا يزال الغياب شراعك

و شفاه الصبر ما زالت تردد

همساتي
 
 


 

تسأل عنك السماء

15
 
 
 
تسأل عنك السماء ..........النجوم


لماذا رحلت و تركت الوقت يرتعش ؟!

وخلف زجاج الشمس

تنتفض الروح من قسوة الصمت

هل تمنح النجوم الروح دفء الإجابة ؟!
 
 
 



 

إليك

14
 
 
 
يطرق الحنين إليك باب الذكرى

أتسمع حفيف أقدامه ؟!

أنبئني .......... ماذا أفعل ؟

هل أفتح أبواب الروح؟

أم أظل حبيسة جدران الرحيل ؟

انتظر و مفتاح الانتظار

ينوء القلب عن حمله
 
 
 
 


 

رحيل

13
 
 
 
رحيل دائم و انتظار

مفطومة أيامي على قارعة طريق البعد

أكاد أغالب قوانين الجاذبية

حين أساقط لأعلى انحدار الشوق

ما الذي يأتي بك من أبعد نقاط الذاكرة

لتحتل كل الوقت و تغزو جميع أماكن الوجع

 





 




حين

12
 
 
 
حين تتجاوز مسافات الوجع حد الألم

و يمتص الروح وهج شمس على البعد

و تتقاذفنا أمواج سعير ...........

لم لا نتقاسم ذات الظل ؟!

لم نترك أمرنا للريح تبعثرنا

أوراق شجر خريف ؟!

ألا يكفي مرارة البعاد

ليشنق الريح حلمنا بالإقتراب !

 



 



و لأنه



11
 
 
و لأنه يدرك جيدا
 
كيف يكون الألم حين تغيب شمسه عن الحياة
 
يستطيع في غمضة عين أن يمنح الوجود بعضا منه
 
و لا يترك لي إلا قليلا
 
لا يكفي هذا ليشعل شمعة روحي
 
فتظل رياح الوجد تبعثر شعلة تكاد تغفو
 
ألا تمنحه الأيام بعض وقت
 
ليستطيع أن يمكث أكثر
 
و لا تأخذه دهشة الوقت الدائم التناسل
 
حين يكون بداخل روحي
 
و يبقى الرحيل وجهته
 
و الانتظار شريعتي



 
 
 
 

أكون أنا

10
 
 
 
أكون أنا
:
:
:
حين تأتيني
أنتصر بسعادة
على كل قدر بالبعاد
و أنهزم بمرارة
:
:
:
حين تبدأ أنت رحلة الغياب

 



وحدها القلوب

 
9
 
 
 
وحدها القلوب فقط

من تسمع همهمات الكائنات حولنا

صوت الرحيل يكاد يمزق أوردة السحاب

تتألم النجوم حين تمد النظر في الكون فيقابلها الفراااغ

ليس كل ثقب أسود نجم مات و احترق






 





خطوات........

8
 
 
 
خطوات........

خطوات تجمعنا معا.....و يد في الهواء

تطلقني كزهره عشق تتفتح للمرة الأولى

كشمس تطفىء شوقها لملامسة وجه البحر

أغرق وجهي بداخل روحه..... و أعود

يجذبني سريعا قبل أن تضيعني عيون النجوم

و أنا المتشبثة دوما بيديه

لا أطلقها أبدا من يدي

إلى مدن العشق على صدره أرحل

و هناك أضيع و لا أرغب بالعودة