صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

السبت، 22 نوفمبر 2014

يا حب


 
 
يا حب
خذ الليل معك حين تسافر
لا تترك أنياب وحدته تشاغل الطريق نحوك

خذ الفجر أيضا في حقيبتك
سيرشدك نبضي بين جدائله عن طريقك نحوي

خذ النهار بكل عيون شمسه
لأنها حين تغمض عنك ينتابها دوار اللحظة المعتمة

خذ الليل و النهار و الطريق و المسافات و الحقائب و كل الوجوه العالقة
و اترك لي وجهك
بعض وجهك
عيناك
لأعيد رسم خرائطي لأعالي نبعك
و ترتب البلاد البعيـــدة حدائق اشتياقها
إليــــــــــــــــــــــــــك

 

 
 

على مهل



 

 
 
 
 
على مهل ..
لا تضعي الكثير من عطره
تعرفك الحديقة و أنتِ تخطين نحوه
يشْتمك الزهر من بعيد فيغار الطريق

على مهل ...
لا تلوني شفتيه بعقيقك
تعرفك المرأة المثرثرة خلف النافذة
تقتفي بنظراتها ثوبك و هو يسابقك نحوه

على مهل ...
لا ترتدي منظاريه
يعرفك الدرب الأخضر بين أودية و مفازات
يستعير من نخيل عينيك بعض غابات ليسكن نبضه

على مهل ...
اجعلي خطوك على مهل
فلا تثرثر مرآة قُضت فضتها من تعب الانتظار
و لا تثور خاصرة ليل تعثرت نجومه بثقوبها
و لا تكرر المرأة خلف النافذة حكايا الليل للأرصفة الفارغة
 
 
 

الرجل الذي منح الحرب قدميه

 
 
 
 
 
 
 
 
 
الرجل الذي منح الحرب قدميه
مضي نحوي بثبات مقاتل
ألقي في وجهي تعويذته .....
و رصاصة ادخرها في جيبي
أوصاني بقبلة أضعها على فراش الحرب
ووردة غرسها في شعري و مضى
 

الرجل الذي منح الحرب قدميه
حين عاد ظله ممتطيا النعاس الأبدي
كانت أزار قميصه قد اقتفت أثر الوردة في شعري
أناخ قميصه جانبا و طفق يبحث عن الصوت في صمتي
حين استراحت الحرب
 أخذني و مضينا نبحث عن الوردة
أين غرسها في شعري
 

 

و أمضي ......



 

و أمضي ......

أدخل غاباتك ،،،أهم أن أفعل

يستوقفني على باب الغابة صوت قدسي إلى أين ؟

بماذا أجيب و صدى صوتي مرهون في سوق الأمنيات

يتكرر السؤال ... و الإجابات تستقل زورق البعيد

تشير لحارس التابوت ليفسح لي قدر خطوتين

و لغاباتك أدخل مغمضة النبض - شرط مرور أول -

أسمع صدى صوتي المعلق هنااااااااكــ يستجير بك

مغبة الافتراس ............ أقرأ تعاويذك

و أمضي .........