صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

رجفة

 
 
 
لم يكن دخانا و لا مثقلا بالضباب وجه السماء
غسلته بــ مائي
رجفة ارتعد لها قلبي حين لدغتني ابتسامة البرق
 

 

الغريب

 
 
 
 
الغريب .....
ذلك الذي يمر من هنا
حاملا قلبي معه يضيء به عين النهار
عني .... يحدثه المارون بالقرب من كهفه :
أن .....
هناك عاشقة تعيد ملء الدقائق بالحنين
و بجانب الأيام تغرس نبضها ....
لحين تأتيها .... حاملا قلبها معكــــ
تشعل بأنفاسكـــ مصابيح السماء
و المطر آياتكــــ في زمن اللاسقيا
 

كل الكلام

 
 
 
 
 
كل الكلام

حين ينبض كل ما فيك بلهفة شوق و تتفتح على شفتيك آلاف الهمسات
تسابق بعضها بعضا فتتقافز الحروف في ملامحك ألوانا
بسعادة طفلة و الشمس في جدائلها تختبئ من الزمان في حضن أبيها
بخجل مراهقة تجن بحمرة وجنتيها كلما نظرتها بــ وله عينيّ من تعشق
بتبتل عذراء خلوة فجرها صلاة قيامها نبض سجودها شرعة فناء
بشوق حبيبة غمرها عناق الانتظار بين ذراعي ليل طويل
صمت الفجر عن وجهها و الندى خارج وجنتيها يسألها عنك
فما آن للصباح أن ينفخ فيها من الروح إلا حين يأتيها وجهك
فيذوب منها الكلام ... كل الكلام في صمت مُقَنع بحديث بعيد
حتى لا تنتبه لقفزات الطفلة داخلها تركض حولك تلامس السماء
تلثم في فرح ملامح وجهك و تغني لجبينك أغنية الشمس
حتى لا تنتبه لنبض قلبها يرقص اشتياقا يناجي قلبك
تهيئ حديثا بعيدا بعيدا تثرثر فيه بحروف لا رجاء منها
سوى أن تقطع على الغياب طريق عودته
سوى أن تستبقي أناملك معها أكثر
سوى أن تظل مخبأة في صدرك أكثر
سوى أن تقول من الكلام كل الكلام
و لا كلام
و لا كلام


عايده
20-10-2015

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

سؤال

 
 
 
 
 
 
سؤال


يجمعنا طابق ترهقه وحدته
صوت نهر ينساب من حنجرة ستريو
ينهض ...فأنهض
يدور حول كرسي عجوز
فأنهض عن وجه مرآتي
نتقابل ... فيضخ الصوت رنين القلب
تنهض يده لتزيح العتمة عن يدي
و تلتف خطوة ما حول ساقينا
ينتبه اللحن لدقات الوقت ...يصمت
يعود لكرسيه العجوز
أعود لمرآتي الشاحبة
نبتسم في داخلنا ... و لا ندع لسؤال أن يتسلل
عن طابق يعاني وحدته - يجمعنا / يفصلنا - أميال المسافات
 

 

الاثنين، 9 نوفمبر 2015

أناشيد لوجهه

 
 
 
 
أناشيد لوجهه
 
كل هطول للمطر يؤرق الأرض
تظل تبحث عن مكامن جراحه
تسقط من بين يديها فتات صوته
و نهر يجري نحو مخدعها
لم يكن على صفحة النهر منذ البدء
سوى وجهه
و بعض أعواد قصب تتلو أناشيد الحزن
لم يكن على ضفتيه منذ الشتاء
سوى وجهه
و معطف اختبأت فيه كفوف حزينة
أرض تتوارث أحزانها كلما أغلقت عليها أبواب الصمت
لم يكن على أطراف الطريق منذ المطر
سوى وجهه
و صمت يلوح بتردد حاملا إشارات نبوة
بضع صحائف مزقها الجفاف
أفتح أبواب خلوتي
أردد أناشيدي
ليس سوى وجهه
أعبر .... لعلك تلتقي بظلك
لعلك تلتقي بظلي
بعيدا عن هذا الخراب
 
5-11-2015

بيتا يشبهك

 
 
 
 
 
 
أريد بيتا يشبهك
بيتا ملونا بك
غرفه ضيقة كوريد أسير فيه وحدي
فلا أعاني من ازدحامات القلوب حولك
جدرانه شاهقة فلا تجذب مدعيوا التسلق
أعرف كيف أحيط بانفاسك قلبي فاتسلقها
حوائطه حجرية تصارع مثيلها في قلبك.. و تنتصر
ألوان الغابات في عينيَّ تضرب بجذورها في أرضه
تسافر من عيني..... لعينيك
فلا يبقى جدار بيننا لم يتحول إلى غابة
لا أريد شرفات تعلق نبضي للفراغ
لا أريد نوافذ تقهرها الوحدة حين تغيب
على ضفافه انشر نخيلي صفوفا تستقبل الشمس
و حديقة سِوارها من حكايا النرجس تطوّق عنق الشتاء
لافتة بحجم السماء أرصعها بنثير النجوم
( يُمنع الاقتراب لغير همسك )