صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

حائر

 
 
 
 
 
حائر ؟
تقف أمام مرآتك
كحركة لا إرادية لا تجد شيئا يستحق التوقف عنده ...

تعدل هذا
أو تتركه لرياح استوى مقعدها في صدرك مذ غادرتك
لا تهتم
تنظر لك الصورة أمامك و تسألك بخبث ينطق في عينيها: ما بك ؟
ترد بازدراء: لا شيء
لا وقت
لا
و تشيح بنظراتك عنها
فلا تسألك هل انتهيت منها ؟
لن تجيبها أنك تعبت من لملمة ابتسامتها التي تركتها فوق المقاعد
على الجدران
في الممرات
و امتلأت بها الأرصفة
و أغرقت الشوارع
لن تخبرها عن عينيها الساكنة أسوار المدينة
تحصي أصناف الطيور المهاجرة
و أصوات أفرخها المفزعة من هدير الحرب
في عجالة قبل أن يندلق من فمك ما لا تريد قوله
تغادر نحو نافذة يتيمة مغمضة الضوء
لم تصلح معها حيلة الستائر لتبعد عنك رائحتها أكثر
تتذمر
فتخطو بعيدا تبحث عن باب
تسمع صوت الصورة في المرآة يصفع أذنيك: حائر ؟
و الباب هناااكـ بين يديها ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نص: عــايـده بــدر ــ مصــــــــــــــر
لوحة: رونــاك عزيــز ــ العــــــراق
 
18-4-2016
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق