صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

السبت، 27 أغسطس 2016

في الليلة المائة بعد الألف

 
 
 
في الليلة المائة بعد الألف
و حين اجتياح فيضان الشوق لأنفاس النهر
يجرف في طريقه كل مواجع تحملها المسافات
يحيل كل أزمنة الغياب و الرحيل و البعاد لأزمنة وهمية
و يأتي فقط بعينيك / جبينك / أناملك و كفيك
فلا تبقى على أرضي من مدن ساكنة إلا و تحركت صوبك
و يشير الماء في نهري إلى بحرك ليفتح ذراعيه
و أقول ياااا ......
عانقني أكثر
روحي تنهدم أروقة معبدها
كلما التحف وجهك درب اللاهناك
و أدار لأزمنة القحط مفاتيح أبوابي
لا تدخلني ساحة الفرار من أتون الشوق
أتدري ......
لو أن الوقت يقرب بين أناملنا
لو يمنح ساحات الفرح نصيبها من الضوء
كيف ستلوّن الشمس كفيَّ بذهبها
كيف سترسم التلال أشجار اللوز على وجهي
و يعاوّد النرجس سرد تاريخ انتمائي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق