صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

في حنجرة عاشقة







في حنجرة عاشقة
يتسلق الظامؤون أحبالها
يتوسلها الوقت :
سيدة الملح...
لا تغرقي الغابات ...
النهر آت من خلف الصبر
النهر أت يطالع نخيلك
يختم قلبك بارتعاشات المطر
 
 
25-10-2016

صمت





 
 
 
 
صمت
 يجمعنا صمت ترهقه وحدته
صخب نهر ينساب من حنجرة ستريو
ينهض ...فأنهض
يدور حول كرسي عجوز
فتنهض مرآتي عن وجهي
تلتف خيوط الحلم في رنين القلب
يد تزيح العتمة عن يد
صاخبا كان االتفاف العناق بالعناق
استدارة الخصر تسحق أي أمل بالتردد
بقايا اللحن تعيد تكرار الخطوات
و ساق تذهب بساق إلى عالم الأمنيات
خطوة واحدة نحو الجنة
ينتبه اللحن لدقات الوقت ...يصمت
يعود لكرسيه العجوز
أعود لمرآتي الشاحبة
نبتسم في داخلنا ... يتسلل سؤال
عن صمت صاخب يعاني وحدته
- يفصلنا / يجمعنا -


13-10-2016

قُبلة ليل






 
أنا قُبلة ليل 
 يتناوب على ارتجافاته
أنين عاشقين وشم البرد كفيهما
يركض الدفء من صوتي المذعور
باتجاه الصدى.
يحكون أن الشمس تختبئ خلف بابك ...

و أن الطريق إليها يمر بقفص صمتك
يحكون أن كل تلك العصافير الصامتة
كانت يوما حناجر لهفة شقها الغياب
أصواتا حصدتها غربة الصقيع
يحكون أن عواء القمر عند اكتمال نبضك
غواية ..................
تنشر صوتا آخرا يدق في حنجرتي
كلما هممت بالصرخة ألقمني أنفاسك
و زايد على صوتي في أسواق الحكايات




 
 
 

صباح النور




 




صباح النور
لقهوة تجالس العابرين من شرفات الشمس
تدخر ثرثراتها بعيدا عن خطواتهم المشوشة
تترنم بحلم قديم
مصباح و طريق مُعبد نحو صدره
 
 
 
 

خارج مدارات اليقظة


 

 

 


 
 
خارج مدارات اليقظة

 
يشيعون أنك لا تملك حجرا ذهبيا
و أن نافذتي تقف أمام جدار قلبي في انتظاره
ماذا لو أني لا أملك نافذة
و جدار قلبي ينتظر حجرك ليسد ثقوب البرد
ماذا لو أن حجرك الذهبي مطر...

و أن خلف جدار قلبي مجرة هشها الخريف
خارج مدارات اليقظة
نامت جبالها على أطراف غيمة صامتة
ماذا لو لا تملك حجرا و لا أملك نافذة
تملك أناملك و أملك قلبي
ألا يكفون للبدء بزحزحة المجرة
نحو أعالي الضوء ..... ؟!
 
 
 
 

لحن المطر



 

لحن المطر
 
كل ما فعلته .....
أني فتحت للمطر نافذتي الصامتة
فانجلى صدأ الصمت في التفاتة الضوء إليها
حين ارتعشت أناملي وهو يغلق كفيه عليها 

انتفضت رئتاه لتدثرا  قلبي
وتسلل للعبارة لحن ما .........
يشبه كثيرا 
ما يتركه المطر بين عيني
 
 
 

الخميس، 27 أكتوبر 2016

إلى رجل آخر

 

 
 
 
إلى رجل آخر

خفقة أخرى
يتكوّر قلبي في زوايا صمتك
تفاصيل دقيقة تحيك اللحظات
دثارا لصقيع الوقت
على ضفتي الانتظار
كم من غابات دهشة تتأرجح في عيني؟
/
أخذتني المصابيح حتى آخر الدرب
تركتني هناك بلا أجنحتي
من حينها و كل ما بي يثرثر
عن الضوء
/
تسبقني للنهر
تطعم الأسماك بقايا موعدي
يفيض بي فتركض أمواجه
أصب حثيثا بين ذراعيك
يغرقني صخب الملح في عينيك

/
تفاصيل تشاكس صباحاتك
قهوة تنادي مواعيد مرتجفة
جريدة لا صوت انتظار لها
طاولة ازدحمت بأنفاس الورد
ترتب ملامح نهارك فيَّ
تتسلل من أسفل صمتك
/
لم يكن العبور إليك يسيرا
و ضفة النهر تلملم أثوابها
و ترحل
بين عين الوحشة تتربع عتمتي
ينذرني الصقيع خارجك بزوابع جليدية
يراودني الدفء داخل نبضك عن قلب تدثر بك
لن ترحل
الغابات بين نخيلي و قد رواها المطر
كيف ترحل
و السعي بين تلالك غفران أعظم لجميع ذنوب العشق
/
إلى رجل آخر
أكنت امرأة أخرى من زمن آخر ليس زمنك !

عايده_بدر
23-10-2016

تطبيقات شبه لغوية

 
 
 
 
تطبيقات شبه لغوية

نرجسية الأرصفة النزقة
لا تتحمل عفوية الخطوات
....
يحدث ذلك أحيانا

*
*
تصطدم باضطرابات الاتجاهات المتباينة
تسّاقط على وجهها كثير أضواء باهتة
........
من الجائز أيضا

*
*
تشعل حطب المطر لسماء نيئة
بغية إمداد الشتاء بجوارب دفء
......
مؤكد تفعل دائما

*
*
تختبر فورة حمى الماء
في درجة حرارة تحت الصفر
.....
ربما تُعلم قلبه قانون الغليان

*
*
تجمع الزجاج المتناثر في غرف الصمت
تلتقط دمها بين الشظايا و تردد
......
لعل ذلك لم يكن وجهه

عايده_بدر
14-10-2016

الأحد، 2 أكتوبر 2016

م ط ر

 
 
 
 
م ط ر
 
كل ما فعلته أني فتحت للمطر نافذتي الصامتة
انجلى صدأ الصمت في التفاتة الضوء إليها
حين ارتعشت أناملي و هو يغلق كفيه عليها ...

انتفضت رئتاه لتدثر قلبي
و تسلل للعبارة لحن ما .........
يشبه كثيرا ما يتركه المطر بين عيني
 
 
 

الغوايـــــــــــــــة




 
 
الغوايـــــــــــــــة
 
 
نذر يسير منك
يصنع غواية كبرى
لـ عيني......

اشتهاء نظرة تمطر قحل مدينتي 
 و أنت نجم يسكن أطراف رمشي 

 لـ شفتي...
اندحار اللثغة في ( راء ) حرب
حين اناديك تتبدل حروفها لـ ( ياء ) حبيبي 

 لـ أناملي...
لغة مسكونة بالبياض تصف
على حدود كفيك نشوة مواقيت المطر

 لـ اندلاع مواسم الغياب
لـ احتراقات غابات الصمت

 صدى......

لا تعشقي الغريب
يغادرك شتاء مصطحبا نراجسك و حدائق أمطارك
تاركا بقايا غربته تسكن أنفاسك







 
 

هذا الليل

 
 
 
 
هذا الليل

لا أريد لـ هذا الليل أن ينتهي
أريده أن يصحبني معه لأقصى المدينة
أريد يدي أن ترافق يديه في عِقد أبدي
يقص عليَّ من حكاياه ما يشاء له النبض
يهدهد المسافات بين أول الحكايا و قمر يتابع عن كثب
يعيد تأويل الحلم الذي يغفو الأرق على كتفيه كل منام
فـــ أنا لا أذكر ...
أول مرة همس لي فيها القمر
لكني أذكر ...
أن حديقتي امتلأت بعد ذاك
بكثير نجوم اشرأبت أعناقها تطاول المزن
و لا أذكر ...
كم من النبض فاض حينها
و أغرق كل هذه الأرض و ما حولها من فراغ
لكني أذكر ...
ملامح السماء و هي تتشبث بي
تغني بآخر زفرة عشق في قوس قزح
مزنة ليلكية راقصت نبض الريح
فلم تعرف الأرض بعدها عطشا إلا لسمائها
وعند أعلى النبع شلال الشمس يرافقها
ينتظر فجرا في عينيَّ يشرق بين غابات نخيلي
يهمس في أخضرهما عن ما تبقى من اكتمال الحلم
يعيدني إليَّ .... يُسكنني منزلي الأبدي بين رئتيه


عايده
24-9-2016