صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الخميس، 9 فبراير 2017

ألم

 
ألم
 
كان الاختيار دائما بين ألمك و ألمي
كنت أترك ألمي جانبا
و أندفع تجاهك كحضن مفتوح لالتقاط وجعك
كحصن يناديك لتهرب داخله من غزوات الموت
كشجرة تهش عن ظلها العابرين ليبق ظلها لروحك المنهكة
هل انتبهت يوما لحدائق الراحة أشذب أغصانها لأجلك ؟
هل لامست يوما عطر الفرح حين يدلف إليها ظلك ؟
ليتك انتبهت يوما
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق