صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الجمعة، 21 أبريل 2017

76

 
76
 
لما تكاثر غمام العتمة
و ضبط الريح موعده على نبضي
أسرجت لعتمتي مشعل ضوء
نفخت فيه من روح المطر
أيها الجبل
مُد لي من أنفاسك لأعبر نفق الوحشة
تركت خلفي سلة العدم ترتع فيها كل الوجوه الزائفة
لأصل كهفك آمنة
 
 
 
 

75

 
75
 
بللني المطر
ماذا لو أغرقني أكثر
لو غمر محيط القلب الذابل
لو مد جناحيه قوسا من قزح
فأحاط بأرض الروح الخربة
لارتعش كل ما شحب من نبض
لدقت فيه أوتار الحياة

74

74
 
يمتد هذا الحبل من أبعد نجمة حتى وجهي
يغسلني من درن الطين و قوالبه
يرفعني بقدر لهفتي لعناق المطر
و لا أكترث لكل ضجيج الأرض تحت قدمي








 
 

73

 
73
 
علمت أن الجبل توسل السماء
أن ترسلها لي اليوم
منذ أول قطرة هبطت إلى قلبي
وجدت فيها ملامح عطره
 
 
 
 
 
 
 
 
 

72

 
72
 
لهذا الموعد
رتبت حدائق السماء
مهدت شِعاب النجمات
ووثير الضوء هناك ينتظر
أول قطرة









71

 
71
 
مثل كل فراشة
رقصت حتى حان موعد انغلاق الضوء
ظنت أن الألم في انصهار ألوانها
أخبرها الجبل أنها نرجسة
يطمرها الموت قليلا
و يعود الشتاء فيبعث فيها المطر
الحياة





70


70
 
ساءت أحوال الطقس كثيرا في غيابي
حاصر البرد المدينة
انزلقت طرقاتها في الطين
تعثرت القلوب النيئة ببرٍكة دم
كان قلبي لم ينتهي نزفه بعد

69

69

تلمع الحكايا تحت ظل المطر
يستفز الأرصفة الجافة
تدفق دم القلب
و قطرة احتفظت بها في يدي
لم تزل

68

 
68
 
متى كان الموت قبرا و كفنا
متى كان الموت أسود
بعض الموت أبيض
كجنح فراشة
كرشة عطر
كورقة نرجس تتدلى فوق صدر العاشق

67

 
67
 
لن أموت
حتى لو سطر لي الموت كتابا ممهورا بختمه
أنا الحرف الذي ابتكر الخلود
أنا الغيم الذي انحازت له الأبدية
مطراً سكبتني يد الرب في قالب نور

الخميس، 20 أبريل 2017

66



66
 
 
أعيد توزيع السماء على قياس خطوتي
أقود قطيع الغيم لحدائقي
أنا ابنة تلك الشمس
أنجبتني لحظة ضائعة بين موتين

65


65
 
كنت أريد أن أكتب
كيف يمكن لابتسامة أن تصنع نهارا
بلون النرجس تطلي صباحاته
كنت أريد أن أرسم لنافذتي
تلك الشمس التي كانت تطالع نبضي
بلمسة شوق للضوء على جبيني
و لأن الحدائق حول نهري كانت تغني
هرع إليها الظلام
يريد أن ينال نصيبا من ضوء الشمس
 
 
 
 
 
 

 

64


64
 
القلم الأن أسود ...
و اعترى محبرته بعض الذبول
قريبا يغمرنا عصر الألوان
و اجتياح البنفسج قانون الطوفان القادم

63

 
63
 
لن يدوم القيظ طويلا
للشمس مواسم يصطادها الغبار
لينجلي بعدها وجه النهار
بلا زيف / بلا تمويه / بلا خدع

62


62
 
إذا البحر في حلقك مالح
من البديهي أن تنمو شجرة الغدر
خضراء تخدع عيون المغدورين

61


61
 
بعض اللغات تحتاج إلى وفرة في الصوائت
لعلها تحرك جمود الصوامت في حنجرة الوقت
إذا التفت أحبالها ....
سأحرص أن يكون عنقي قريبا
لا موت يصيب الموتى

59


59
لا أرى النقاط جيدا
لا بأس .........
تأثير العتمة قريبا يزول

حكايا الصمت 29-11-2016



60
أليس غريبا
أن نعاود الاحتياج إلى تلك اللغة
ذات اللغة
التي ظننا أننا أغلقنا عليها الأفق
 يوم اصطدنا ألوانه !

58

58
 
أريد ميقاتا خارج هذا الزمن
لا ليل فيه و لا نهار له
لا ساعات تدق على أبواب رأسي
و لا دقائق تزحف أمام عتمتي
ميقات لا ماض له و لا ينتظر قادم
ميقات بلا صوت /ضوء/فضاء/فراغ
ميقات عدم .....
ينهي مأساة هذا الخراب الساكن روحي

57


57
 
يختنق الوجع
فكيف أزيح عن صدره أنفاسي

56

 
56
لو تصمت عيناي قليلا
فمنذ اكتسحهما الطوفان الأخير
و كل نخيلهما ينز ملحا أحمرا
كل غاباتهما تورق جمرا
لم يعد للكحل باب يغلقه
كم تسرب من ملحهما فامتلأت الوسائد

55



55
متى يعتقني هذا الأرق ؟
وسادة ابتلعها حلم مبتور
و سرير زاحمتني فيه أنفاسي الميتة

54

 
54

أريد تمييز هذا اللون الباهت
عن ملامح لم أعد أعرف حدودها
كلما غادرت مرآتي بعيدا
نادى الصمت بعمق الوجع

حكايا الصمت25-11-2016


 
53
ما الذي يحفظ توازن هذه الرأس ألا تقع
و كلما اتجهت نحو الإمتلاء
تلاعبت بها رياح الفراغ



52



52
 
بنصف رأس
بنصف وجه
بنصف عين
بنصف شفة
يراني هذا العالم ... نصف
أما أنا فلا أراه بالمرة

51


51
 
نفضت غبار هذا العالم عن روحي
كرهت ألوان الأقنعة و أحجام الزيف
و التجأت للجبل .........
بين جدرانه آوت رحمته روحي
خلف جداره الحجري
اختبأت من حمق هذا العالم الرديئ
من أي ابتسامة تنفث أذاها في قلبي

50


50
هل يمكنك جمع دموع الغابات من فوق وسائد الليل
كم عدد الليالي التي أنفقها الوجع ثمنا للصبر
هل تعلم كم بكي الأرق فوقها و أسفلها
كم توسل للصمت أن يوقر أذن الذكرى
لا تعلم و لن تعلم

49


49
 
سرت على أقدام الشوق
بادلتني المسافات أنينها
قسوت على أحجار الطريق
بسوط اللهفة أضرب حصان الوقت
لأصل سريعا .....
استقبلتني محارق الوجع بصدر مفتوح





حكايا الصمت 20-11-2016

48
حين افترش الوجع ساحاتي
و نادى بعمق الصوت عن بضاعتي
كانت أسواق الضياع
و دكاكين العتمة
و عربات اليأس
تنتظر
من يشتري بلا ثمن روح
لم تكن الأرض أبدا مهبطا آمنا
 لها