صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

وـــ ح ـــدة

 
 
وـــ ح ـــدة ...
كل خطوة على أديم لغتك مزروعة بمفخخات الضوء
عباراتك .... تكتيكات حربية، خطط و معارك عنصرية و طائفية
حروفك طلقات ورد تعيد توزيع الربيع على خارطة دول ظامئة للأخضر
و أقاليم النبض على خارطة قلبي متنازع عليها بين الشوق و الحنين
كيف أعيد ترسيم حدود دولية تفيد حين أبدأ في تعبيد طرق النداء إليك ؟!
و ذلك صوتك ، عيناك ، شفتاك ، يداك و صدرك ..... بلاد أخرى أسطورية
عليَّ أن أوحد أولا أقاليمي المنفية تحت وطأة الخوف
عليَّ أن أوازي حدودي البحرية الملامح التي تسكن
في البعيد فتقترب نحوك بتؤدة حين تفتح للبحر علبة ألوانك
عليَّ أن أهدهد صوامع جبالي المقدسة عالية وتيرة نبضاتها
لتسكن همهمات تراتيل فجرها الوحيد
لنعقد معاهدات الصداقة مع بلادك
لربما يبدأ عهد جديد من الوحدة بين بلادنا


عايده
13
-10-2013
 

الخميس، 28 نوفمبر 2013

أنا ،،، و اخضرار صوتك

 
 
 
الأخضر يعشقني ..........
الأخضر في إشارات مرورك يعشقني

لا تتوقف نداءات الإشارت
قيادة الخطوط الصماء على كفيك مغامرة كبرى
سرعة اصطدام الريح على حدود جبينك

بمزاجية الألوان ارباك للعشب في حدائقي
انزلاق الطرقات الطينية بفعل أمطارك

شتوية النبض على صدرك مربكة
ضبابية تكتنف أجواء السماء

حين تعلن أنفاسك عن بدء صباح جديد
على أرضك خطوط متباينة تخشى عجلات نبضي

 التوقف على المعاكس منها
فإلى أيها أعبر بأمان ؟!

عايده
26/9/2013





على غصن الصدأ

 
 
 
 
على غصن الصدأ

قصيدة تعتمر أنوثتها تعتلي ظهر المعبد
تصرخ من فوق أسواره ،،، بروميثيوس
لا تخشى عار الصرخة الأولى لميلاد فارس


؛


قصيدة تعتني بأوجاع الانتظار في ليالي الغياب
تنشف قلبها حين يعتليه رذاذ الوحدة
تبتسم في وجه الريح الأعمى بوميض النار

؛

قصيدة تقتلع جذور الموج من بين جفون البحر
تسرق نار الآلهة فيسيل عسل عينيها ملحا
تدفن في قبرها برودة كفين و كبد بوسيدون ينهش صفرتها

؛

قصيدة ترتب أركان صوتها قبل أن يذبحوا حلمها
لأساورها وقع انتعال الشوق حين تزغرد مرحبة بالموت
تقيد ما تبقى منها بمعصمي السماء فتتفتت أوثان وجع

؛

قصيدة تتلو ما تيسر منها على قلب الفرااغ
فتنبت سماء و عشب مطر
على غصن الصدأ


عايده
1-7-2013

 
 

حين يمشطني هذياني بك،،،

 
 
حين يمشطني هذياني بك،،،
الموعد مترسم على خطوط أناملي ، تحتفظ به تعرجات

الوله النابض في صوتي
عقارب تبتسم في شماتة الغياب تعلن خطواتها تخطي الواحدة
بعد منتصف الحب إلا قليلا
توقيت قيامتي على أعتاب الاعتراف
أرتدي شجاعة الطوفان حين يصهر هديره كل ما تبقى
 من أوجاع الأرض في مرجله
فتنهمر انصهارات الحمم تكتسح في طريقها كل اعوجاج
الدروب عن دربك
و رائحة المطر تملأ رئتي الظامتين لأنفاسك ،
أي عطر يغرق أطراف السماء
فتدق المسافات أبوابك تخبرك أن يد الغيمة قيدتها سعادة الظلام
- حين استأثر بالسماء وحده في غيابك - فأثرت أن تحتضن أنامل وحدتها
 علها تلامس بعض طيف منك و الآن تود لو تحللت من قبر صمتها
 الماكثة فيه منذ عهود
منذ وعت الأرض لوجودك بين طياتها و أنت منغرس في تربتها ،،،
 ينمو اخضرار اللقاء على شفة الوعد كلما تنفست شيئا من عطرك
  يغسل كِدر أرصفة الطين في قلبها
منذ شرّعت لروحك امتداداً بلا حصر لطرقات النور تدثر
كل خلاياها ضوئية كانت أو صامتة من الضوء
منذ أيقنت أن هناك على امتداد الأخضر يسكن
 - الوطن / صدرك / ملاذها - خلف كل غمام
 يقهقه في وجهها عبثاً محاولاً قطف غابات عيونها التي تزرع لك الغيمات
أينك الآن ،،، و كل هذا المطر يذيب عظام الروح
و ينحر عنق اشتياقي إليك
 و على مذبح وقت لا يعترف بحضور روحك في روحي
إلا في مواسم غيضت السماء فيها و ابتلعت الأرض أجساد العطاشى
أينك الآن ،،، لتنهض من سباتها غفوة المسافات الحزينة
 في مواسم تتصحر فيها جذور العمر
 لتعيد للأرض وجهاً تعرى الورد في وجنتيه حين جرفته
 أزمنة القبح بعيداً عنك
تسألني أرضي الآن عن قبر تدفن فيه ملامح جفافها
و سماء تتلو على ترابها من أناشيد موتك
 ،،، ما يحي قلبها الرميم

عايده
26 - 8-2013


 

ستشرقين

 


 
ستشرقين

على حفيف ملائكة ينساب عطرك الموشى بعناقيد الفل
و على جدائل شمسك المعقودة باسم المحبة هلال و صليب
و من فوق مآذن غردت بفاتحة الكلام " الله أكبر"
و من دقات ناقوس الآحاد تعلن في السماء " الله محبة "
كيف لم يسمعوا مواويلك يا بهية و أنتِ تتغنين بها
كيف غيضوا ماءك و النيل فيضان حنين يسقي بوار القلوب
كيف أغضبوا رمالك فأسقوها غصبا كؤوسا من دم الشهيد
ستشرقين ،،، ستشرقين
وعدتني يا إيزيس يوما ستنفخين في جسد النيل من جديد
ستنقشين حناء برديك تعاويذ الشوق لإطلالة نورك
ستشيدين في قلبي منارة و البحر رفيق دربك
آلاف سبع أنتظرك و قد فاض بي الحنين
أعلم أنك ستشرقين
*
*
*

النص هدية للشاعرة القديرة
  منية الحسين
ردا على نصها الرائع
" عليك سلام الروح "
و عليكِ منية سلام من القلب و الروح

عايده
28-8-2013 
 


الأربعاء، 28 أغسطس 2013

في السفر - قبل الرحيل متعجلا -







في السفر - قبل الرحيل متعجلا -

يمكنك أن تكتفي بزهرة تتركها لي هدية قبل بدء مواعيد السفر اللامتناهية و ترحل متعجلا درب الغياب
و ربما تبخل كعادتك بنظرة اطمئنان أو تدخر إشراقة ابتسامتك لحين عودة ،،، فأنت لا تفرط كثيرا بأشيائك
و- أنا - سأجلس وحدي أنتظرك - كعادتي - و في رحلة الانتظار يمكنني أن أكتب بدلا عنك كل ما يتغنى به العشاق من كلمات ،
كل ما كانت تود شفتاك أن تنطقا به و التحفتا صمتهما ... كل ما تود روحي أن تسمعه منك لكنك دائما تكتفي بهمس الصمت
يمكنني أن أكتب عنك رسائل تنبض بالشوق ... تحتضن مظاريف ملونة بمواعيد متجددة و شهقات حنين أثملها الانتظار على باب الغياب الدائم
سأرمم مواجع الحنين فأرسم على صفحات الرسائل قلوبا مبعثرة كنبضات هاربة من سجن اليأس
و سأعطر نقاط الصمت فيها و فواصل النداء بين حروفها ببعض من أنفاسك احتفظت بها بعيدا و لم تنتبه لها فلم تـأخذها معك وقت السفر
سأشيع في مدن رسائلك الوهمية لي سماوات ليليكية مرصعة بقبلات القمر
و أرضا خضراء فاقعة ألوان الماء فيها و سأغمر تلالها بكل أصوات النرجس حتى تمتلىء بعطرك
سأمحو عن وجه المسافات في ملامح الرسائل كل ضباب الأرق ...
سأبتكر لها على جدران اللوعة مكانا شرقيا تنتبذ فيه وقتا ضريرا لم يلمح جفون وحدتها المؤرقة
سأنظر إليها بفرح كأن ساعي الشوق رق قلبه فحملها منك إليَّ و سأتصنع دهشة رؤيتها فأرقص بها فرحة
و سأغض عن ابتسامتها الطرف حين أراها تشير لي مبتسمة من فرط سذاجتي
لكنك تستطيع أن تُسقط عن كاهل قلبي كل هذا العناء المفرط في الوهم ، بكلمة
تسقي بها أصفرار وجنات أعشاب الحنين على ضفتي نهرك
و ستجني بها حين أوبتك من غيابك كل حصاد قلبي من بتلات الشوق ،،،

عايده
13-8-2013


 

حنيــــــن



 

حنين

ووجع يملأ الذاكرة و يتخذ من القلب مسكنا له ، لحظات تسرقها الذكرى من عمر اليوم تحملها بعيدا لأرض لم تطأها غير أقدام الألم و نعود منها محملين بمزيد من وجع ، لمَ الحنين دائما يشتاق إلى من رحلوا و أغلقوا خلفهم ستائر الوقت و أسوار عالية بيننا و بينهم ربما غير عابئين بأن زهور العمر ذبلت حين أطفئوا مصباح الشمس برحيلهم ... يسمونه انتظارا و نسميه اغترابا ذلك العمر الذي يقبع في مسكن الوهم على جسر الضباب

أيها الوقت االدامية ملامحك ها هو الليل الآتي يتوالى و يرسم صورة في المرآة لملامح شخص أعرفه يقنعني هذا الليل أن تلك الملامح لي و أنا أبحث عن ذاتي بين تلك العيون و الشفاه فلا أبصر دوما إلا ذات الغريب...

أيها الوجع المبتسم دائما في وجهي تغريني بمزيد من وردك الأسود لم يعد بالإمكان الآن التراجع... أيها الساكن في شمال العمر أعد للوقت برودا كان يعتريه كلما مرت اللحظات دونك ... و انزع عنها دفئا يغمرها كلما نبتت فوق شفتيَّ حروفك... ثم حدد لي عن أي شيء أتراجع الآن فأنا لم أعد أتذكر من العناوين سوى وجهك ... و لم اعد اعرف عن الأمان غير ما يسكنني حين أستوي بين رئتيك .......

لم يعد الكلام رهين الصدور .. تحرك البوح اكثر باتجاه الشفاه و ربما يأتيه وقتا فينطلق نحو أذن لا تنصت جيدا لطرقاته على ابواب السماء ... أناديك أيها القابع خلف تلال الوجع ... كن لمرة واحدة نبضا لا يحرق آخر فلول الشوق ..........

أيها القدر اللامبالي بأنات جروح كيف تعبث بوجودي و أنا تلك الزهرة التي نبت بين صخرتي قلبك كلما همس إليك المطر بسر عشقه

أيها القدر الذي ترسمني خطايا لخطوات أنت تدركها تمهل فسيد الاحلام لم يأت من آخر أسفاره بعد و الحنين فخ تنصبه شباك ذاكرة ماكرة لم تستطع يوما التخلص من بقايا تسكنها ترفض مغادرتها

أيها القدر حط رحالك و انتظر معي فربما يجدينا الغيث فينهمر المطر يغسل روحي الحائرة منذ سنين
يا سيد الأحلام هلا اقتطعتني قطعة من أحلامك الكبيرة لدّى حلم صغير يسكن هنا ، هنا في قلبي الواهن بمثقال ذرة عشق ينتظرك



عايده

20-6-2013





 

 

أحتاجك ،،،






 
 
أحتاجك ،،،
 
يقتسمني القلب على دربك
ينشطر باتجاه الريح المسافر نحو عينيك
يرسم لي شقائقا من قمر لازوردي
ينفث في وجهي أنفاس حنين
و حريق المطر يشب في دمي
؛
فأتنفس روحك و غيمة معلقة في فمي
تهمس لك ،،،،
هب أن القلب ينادي على طيفك
هب أن النداء موحلة أطرافه بالعقيم من الإنصات
ما على القلب من ملام لو طفق الحنين يتفتح وردا لك
... و النداء يصرخ بصوت مبحوح و حنجرة تتمزق أحبالها
؛
أحتاجك
ليطلع صبح في كبد ليل دمغ أيامنا بسواد ملامحه
أحتاجك
لتسطع شمس ربما تناست أرضا لا تعرف الإشراق إلا بها
أحتاجك
ليظل الغيم ينادي الأرض من وجه السماء بعين ابتسامتك
ليصيح النداء بملء القلب ،،،، يا من تسكنه
؛
مكتملة أنا بك حين ينبض مطرك بهمسي
و يعيد على البعد لخلايا دمي تكوينها الأوحد
نبضك و كثيرا من شوق يندس بين الضلوع
يخيط لك من صوته رقيا تعيذك

عايده
12-7-2013

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

يقيــــــــــن




 

يقيـــــــــــن

أنظر إليك ،،،
إلى يَمك ذلك الغريق
؛
أتحسس بخجل بعض رمالك تداعب قدميَّ
و ألمس بأنامل من نور وجه موجك
؛
يأسرني الحزن المعتلي قمة قلبك
مَد يأخذ روحي و جَزر يلقي بي إلى الهاوية
؛
أرتجف من شدة البرد و شمس تموز تدق رأسي
تنهى خطواتي أن تتحرك
؛
و وجهك يسكن بين حبات الموج يناديني
يتلفظ باسمي كلما علا هديرك
؛
وتلك روحي الحائرة بين حريق الماء و سعير المطر
على أبواب قلاعك الحصينة
؛
أما قلبي فهو الثابت يقينا
أن لابد من عبور الماء
فالغرق فيك سدرة الحياة
10/ 10 / 2012

 

 

في انتظار البحر







في انتظار البحر

يتكىء عاشق على صدر الموج

لا صخب يفضي إليه بأسرار الأسماك
 
منشغل في إحكام قلعته الرملية

لا شأن للشمس حين يدون هو سيرة الملح

لا شيء يفجر اللغة في حلق صمته

سوى حزن النوارس على أرصفة اغترابه

و أناشيد المد يتلوها الموج بحثا في زجاجة

عن آخر رسائل أسرها البحر إليه

و يكتبني ،،، أنا

المرأة البحر

أهمس في أذن الصدف :

وحدي بانتظارك

فتسكب السماء في فم الصخر دمعة مطر وردية

وحدي بانتظارك

فتلملم قلعتك أطراف ثوبها و تكشف عن عورة الرمل

وحدي بانتظارك

لتغفو عيناك على صدري ،،، فتدون للبحر سيرة أخرى

عن غرق الموج
 
 


عايده
28/4/2013




 

في عيد الحب

 
 
 

في عيد الحب ،،،
أهديتك نبضة وقفت طويلا أمام مرآتها قبل الخروج
نثرت رحيق أنفاسك حول مواضع النبض و عند زوايا الحديث
رسمت خطوط النداء محاذيان تماما لشاطئي النخيل
و اكتفت بلمعة سيكتسي بهما الياقوت حين يهمس لك
أغلقت خلفها أبواب اللحظة و ركضت مسرعة نحو كفيك
انتحر الوقت في قطع المسافات جيئة و ذهابا في إشارات لعودة مفقودة
لم تلوح بها أنامل المساء و توقفت في الحلق غصة السؤال تبحث عنها :
ربما أضاعتها ...دروب مظلمة اختنقت من وابل غبار و شظايا
ربما توقفت في مسيرة حاشدة ترفع أعلام التظاهر بحثا عن حق الحياة في الموت بسلام
أو ربما تعثرت باشارات وهمية اخترعها الغرباء لتنظيم السير في أوردة بهتت ألوانها منذ عصر الجفاف
ربما وصلك بديلا عنها صوت شظية اخترقت رأس الجدران فانهدمت أحلام دافئة تحتضن بقايا طفل
أو ربما لم تخرج من قلبي خشية أن تصطدم بهذا الجليد الـ يغرق أرصفة قلبك و يختبىء خلفه وجه السماء
مكتفية بصدى صوتها الـ يملأ أركان معبدها بين رئتيك
 
 
 
عايده
14-2-2013






 

الاثنين، 12 أغسطس 2013

أغنية لملح الليل

 
 
أغنية لملح الليل

يتمدد على أزيز الشمع صوتي
لا شيء يعنيني من أمر تلك السحابة العابرة
حتى انزلاقات الحرير الباهتة على أنفاسها
؛
على الأرض بقايا ارتعاشات رشحها الندى
ملغومة فيها رجفة أناشيد الرطب السخية
و خلف قضبانك تحرر القصيدة عريها
؛
كثيفة غفوة المسافات على امتداد جليدك
يمشط الضباب في صدري صدى أوزاره
فأي نهر مستيقظ الأن لأفرغ فيه ملحي
؛
أي شيء لنا ؟
هكذا يبتلع الليل حنجرة السؤال
حين يبدأ الجسد احتمالات التوهم
يتساقط على الطين مطر العشب
نصطاد بهمة لغو العابرين من امتداد الظل
نضمد بلاهة قطبين نازفين بالحبر
و نمرر بين شفاه الصمت أغنية لنا
؛
" لعبة خاسرة أنتَ أيها الليل "

عايده
14/4/2013






 

السبت، 13 أبريل 2013

على راحة يدي تتربعُ روحك كالشمس


على راحة يدي تتربعُ روحك كالشمس


أيها الغريب !
يا من تمتطي الليل حاملا حقيبة ألمك ..
مسافرا في ضياع العمر
يشدني الحنين إليك ............
يعبث بأوتار القلب فيهز جدائل الشوق نحوك
لا تفزع من اشتياق لموج جاء يرسو على شاطئك
بعد أن أضنته قسوة أشرعة الغربة
فبين صدفات العمرالملقاة على شاطىء الأيام دونك
كانت جمرة الشوق تحتضر ......
كان الشروق ينتظر انعتاقا من بين غيمات المساء
كانت أمطار الوجع تسقي بوار الأرض في القلب
تأسرني الروح الساكنة بين جنباتك
و تشد عليَّ أوتار لحنها المنساب بين أناتي
أطلت نجمات عينيك على جوانح روحي
فامتلأت ثقوب الغربة أملا
هو فيض روحك الذي أتدثر به حين يزحف الخريف نحو ربيعي
هو نبع الألم فيها حين يتفجر وجعا و أنت بعيد
هي روحك التي تتربع على راحة يدي كالشمس
أنتظرها لتشرق من جديد على شاطىء القلب
فتزدهر نبتات الأمل بين يديك


/

عايده
 
 

الجمعة، 22 فبراير 2013

آهة

 
 
 
وقف الألف ينتظر في صمت حزين

رفيقا يشاركه رحلة وحدته الأبدية

رفع الهاء عينيه و ابتسم له بلا تردد

لم يكن يدري أن زاد ابتسامته التي يقتات عليها

تعني قبولا غير مشروط بالندم

لبدء رحلة الوجع على الأرض

فكانت آهة الصمت أكبر مواجعنا
 
 
 



 

أنا

 
 
 
حيرة الروح

ضباب الرؤية

وحشة الانتظار

و كثير من اشتياق

ماذا تسمي كل هذا ؟
:
:
نعم هي أنا

أناي المسجونة بين جدران القلق

تنتظرك






 

شوق




وماذا تفعل طيور الانتظار

حين تتساقط أمطار الحزن

لتغسل حوائط الصبر

سوى أن تمنح هديلها

كل أنفاس الشوق

غيمة

 
 
 
 
على متن غيمة عشق

لا تحمل إلا سوانا

كن معي

لا تفلت يدي من يدك

لنرتفع

إلى أقصى غيمات الوجد

لا تجعل في قلبينا إلانا

لهطول

كما الندى من مرتفع العشق

لا تنظر إلا في عيني

و ألق بنا نهووووووي سريعا

للسماء
 
 


 

أنا في غيابك ...

 
 
 
 
أنا في غيابك ...

أركض وراء ملامحي في مرآة الأيام

أبعثر طيات شعري بجنون العاشق للألوان

أنفخ في شمعة الوقت لتنطفىء جذوة اشتياقي إليك

فلا تستجيب شعلتها الصغيرة التي تحرق قلبي

أغمض عيون الليل المسهدة

و أدعو و أنا أضع رأس قلبي على وسادة العمر

أن تشرق شمس عودتك

ليذوب صقيع الشتاء الذي اجتاحني بغيابك

و أغمض عيني على حرفك يهمس لي :

لقد عدت !






لحظة

 
 
 
في لحظة وجع
 
بحثت عنك ... لأحتمي بظلك

ما وجدت غير سراب الوقت

و جعجعات كؤوس الغياب

أقدر أن تلازمني أيها السراب

أخديعة أخرى أيتها السماء

موجع أنت أيها الشتاء

كنت لأصدق نبؤتك بالغيث
 
 
 
 
 
 
 

هل جربت

 
 
 
هل جربت

أن تغتالك اللحظات
و تعلقك على باب الحرف

تمتطي صهوة أحلامك و تجوب فضاء النداء

فتتعثر بغيوم البعد و تدثرك سحابات الوجع

و عند حاجز القدر تلقي بك الأحلام

من علٍ
 
 
 
 

تماماً كما الأمس ....

 
 
 
تماماً كما الأمس ....

يبدو لي اليوم مشحوناً بك

كما الروح دائما تمتلئ من ذكراك

كما الوقت يمر سريعاً حين تكون أنت محوره

تماماً كما اليوم تبدو لي السماء بصفائها

لا شمس تحرق بقايا النهار

و لا ليل ينسدل على نجوم لم تبزغ بعد

في نقطة التقاء ما بين الليل و النهار

تتعانق الشمس بظلالها مع السحاب

و يخجل القمر أن يأمر النجوم بالظهور

وجهك فقط من يضيء لحظات التحول
 
ليكون أنا و أنت فقط من نعتلي عرش السماء



عايده 
 
  4 - 10- 2010
 

 

ماذا أفعل ؟

 
 
 
 
ماذا أفعل

و رائحة المطر تعيد رسم ملامحك

المحفورة بداخل الروح
 
  وأنا 

منذ  أسرى بي نبضك

وعبرنا سماوات الشوق معا

حملنا براق الوجد

وإلى سدرة روحك انتهينا

فكيف لم تؤمن بنبضي!

وكيف أرغم السماء أن تصمت؟


 
 
 


 

سأنتظر

 
 
 
يا كل الوقت المبعثر على حواف العمر بدهشة السؤال

يا كل النبض الغافي بين ياقوتين تهمسان باسمك

يركض القلب نحوك حين تخضر الأيام بهطولك

و حين تقرر الرحيل و تطفىء مصباح الشمس

يغفو ذلك الطفل/ قلبي بين راحتيك لحين تعاود إشراقك

من جديد ... سأنتظر أنا و ذلك الفجر
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

حين تناديني


 
 
 
لتستعيد ساحة الروح بهجتها بميلاد عام جديد

ثمة ألوان اشتياق لك سألون بها قلب السماء

لتهطل أمطار الفرح على وجه الأرض ...

أما أنا

فصوتك يكفيني ليعلن دقات عام جديد

حين تناديني
 
 
 

 

أنا و أنت فقط

 
 
 
مسافات

بيني .......... و بينك

يقطعها الوقت منهكا في تعب الرحيل

يسافر الليل بعيدا محملا بغصة البعاد

لنقترب......... مد اليدين و افتح بوابة السماء

لنقطع مسافات يقين الإقترب من حافة الشك

لنخطو خطوة الفعل برجم الوقت المتناسل في البعد

ربما يلزمنا.......... لكل هذا و أكثر

أن نتوحد

أنا و أنت فقط



 

الخميس، 21 فبراير 2013

أنت

 
 
 
 
لا أريدك الآتي من عمري فقط

أريدك الماضي أيضا



لا أريد الفرح فقط أن يجمعنا

 
أريد الحزن أيضا


لا أريدك أنت فقط

أريدك أنتـ
و
أنتــ
و
أنتــــ
و
أنتــــــ
و
دائما.......أنتـــــ
 
 


 

مسافات

 
 
 
كيف تكون تلك المسافات بيننا

إلا وحشا أحمقا ينهش ما تبقى من اخضرار يحتضر في قلبي

يتلذذ بتمزيقي و يسحق أوراق الروح الذابلة ببعدك
 
كيف يمكن أن يكون الاقتراب شهدا يمحو مرارة الانتظار

إذا كانت أوجاع البعاد تحاصره في زوايا حزن مغلقة

تتردد صدا ضحكاتها لتثير في قلبي مزيدا من جنون

أين رحمة السماء؟!






لم ؟

 
 


تتسارع نبضات اشتياقي إليك

تتسابق و الوقت 


ترجوه أن يتعجل المضي

لتقترب البداية
 
لم يكن البعد غايتنا

فلم أصبح الطريق بعيدا هكذا ؟ّ