حبيــــبي
لعل في سيرة الضوء المنقوش على جدران جبينك ما يثير لهفة العشاق
ليعرفوا من أي جبال نُحتت ملامح رخامك العتيق في مراجل الحزن
و انصهارات الألم
لعل إشراقة تنبض بها جفون الورد حين تغفو حدائق علقت في شمال الأرض
يلفها عتم فضاء غريب عن جدران نبضك
ما يوحي للخريف أن يحمل حقائب أصفره بعيدا
أو لعله ذلك النرجس المترامية أطرافه ينمو بتلهف على حواف الغيم
و يفرد للمطر جبينه فيفترش المزن نبضه غير مبال بازدحامات الطرقات في شوارع السماء
ما بهم يتسابقون على الحضور إلى نبضــك أولا ... و من يسبق قلبي !!!
و هو المرابض في نوبات حراسة الشوق في غابات الحنين الممتدة
بخطوط عرض تخترق حجب اللامبالاة
و تتعثر في خطوها الريح حين تفكر أن تراودها عن مكانها العتيق بين رئتيك
أتراك ترى انحناءات خطوط الفجر تبشر بقدوم يوم العيد
و تلك يداك تغرس لشجرة ميلادي في تربتك جذر ممتد لأرضين
سبع خلوّن من المسافات
و أغصان حنينك تعرش في سمائي ما يوقظ عيون البنفسج الغافيات
في قلبي بانتظارك
لعله الوله يكابد من حر اشتياقه إلى شتائك النابض بالدفء
و معاطف أمطارك تسقي ما يحيط بخصر الليالي اليابسات
من فرط اعتصارهن لدمع الحنين
اشتعالات الشوق بركان خامدة ألسنة البرق في قلبه
تبتسم عيونه لرفيف فراشاتك حين يحلقن حول ضوءه بتلذذ مذاق الانتظار
لا نبض يؤرخ لذكرى ميلاد الشوق إلا في تلك الروح
التي حملتها يد الغيمة و أهدتها لك وليدة الشوق هي تناديك
بأول حرف نطقت به لك
......... حبيبي ......
لعل في سيرة الضوء المنقوش على جدران جبينك ما يثير لهفة العشاق
ليعرفوا من أي جبال نُحتت ملامح رخامك العتيق في مراجل الحزن
و انصهارات الألم
لعل إشراقة تنبض بها جفون الورد حين تغفو حدائق علقت في شمال الأرض
يلفها عتم فضاء غريب عن جدران نبضك
ما يوحي للخريف أن يحمل حقائب أصفره بعيدا
أو لعله ذلك النرجس المترامية أطرافه ينمو بتلهف على حواف الغيم
و يفرد للمطر جبينه فيفترش المزن نبضه غير مبال بازدحامات الطرقات في شوارع السماء
ما بهم يتسابقون على الحضور إلى نبضــك أولا ... و من يسبق قلبي !!!
و هو المرابض في نوبات حراسة الشوق في غابات الحنين الممتدة
بخطوط عرض تخترق حجب اللامبالاة
و تتعثر في خطوها الريح حين تفكر أن تراودها عن مكانها العتيق بين رئتيك
أتراك ترى انحناءات خطوط الفجر تبشر بقدوم يوم العيد
و تلك يداك تغرس لشجرة ميلادي في تربتك جذر ممتد لأرضين
سبع خلوّن من المسافات
و أغصان حنينك تعرش في سمائي ما يوقظ عيون البنفسج الغافيات
في قلبي بانتظارك
لعله الوله يكابد من حر اشتياقه إلى شتائك النابض بالدفء
و معاطف أمطارك تسقي ما يحيط بخصر الليالي اليابسات
من فرط اعتصارهن لدمع الحنين
اشتعالات الشوق بركان خامدة ألسنة البرق في قلبه
تبتسم عيونه لرفيف فراشاتك حين يحلقن حول ضوءه بتلذذ مذاق الانتظار
لا نبض يؤرخ لذكرى ميلاد الشوق إلا في تلك الروح
التي حملتها يد الغيمة و أهدتها لك وليدة الشوق هي تناديك
بأول حرف نطقت به لك
......... حبيبي ......
عايده
14-10-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق