أناشيد لوجهه
كل هطول للمطر يؤرق الأرض
تظل تبحث عن مكامن جراحه
تسقط من بين يديها فتات صوته
و نهر يجري نحو مخدعها
لم يكن على صفحة النهر منذ البدء
سوى وجهه
و بعض أعواد قصب تتلو أناشيد الحزن
لم يكن على ضفتيه منذ الشتاء
سوى وجهه
و معطف اختبأت فيه كفوف حزينة
أرض تتوارث أحزانها كلما أغلقت عليها أبواب الصمت
لم يكن على أطراف الطريق منذ المطر
سوى وجهه
و صمت يلوح بتردد حاملا إشارات نبوة
بضع صحائف مزقها الجفاف
أفتح أبواب خلوتي
أردد أناشيدي
ليس سوى وجهه
أعبر .... لعلك تلتقي بظلك
لعلك تلتقي بظلي
بعيدا عن هذا الخراب
تظل تبحث عن مكامن جراحه
تسقط من بين يديها فتات صوته
و نهر يجري نحو مخدعها
لم يكن على صفحة النهر منذ البدء
سوى وجهه
و بعض أعواد قصب تتلو أناشيد الحزن
لم يكن على ضفتيه منذ الشتاء
سوى وجهه
و معطف اختبأت فيه كفوف حزينة
أرض تتوارث أحزانها كلما أغلقت عليها أبواب الصمت
لم يكن على أطراف الطريق منذ المطر
سوى وجهه
و صمت يلوح بتردد حاملا إشارات نبوة
بضع صحائف مزقها الجفاف
أفتح أبواب خلوتي
أردد أناشيدي
ليس سوى وجهه
أعبر .... لعلك تلتقي بظلك
لعلك تلتقي بظلي
بعيدا عن هذا الخراب
5-11-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق