كان بإمكاني أن أقتلك دفعة واحدة
أن أطلق عليك من فوهة النبض آخر ما احتفظت به من رصاص وردي
خبأته لروحي ذات يأس و قنوط من احتفاظ هذا العالم ببعض انسانيته
أن أمرغ في وحل المسافات ظلالا رمادية ترشققك و أنت تمر بأضرحة القلب
أن أدق نواقيس المعابد المصطفة على ضفاف أنهار الروح بعنفوان الدهشة
فيخرج صوت الودق المحبوس في أوردتي طوفانا لا يعرف لهديره من سكون
كان يمكنني بكل هدوء أن أسكب على طاولتك بقايا فناجين شاحبة البن
اعترفت بندم الانتظار لشبح الوهم فتتعارك على ناصيتها حروفك صامتة
لكنني فضلت أن أقتلك بطريقة أكثر عدائية
لأنهم أصبحوا يصفوني مؤخرا بالشريرة التي تقطع رقاب الدقائق في انتظارك
و تذبح على مقربة من حدائقك ساعات ضيقها و ألم وحدتها
قررت أن أفتح عليك أبواب جحيمي
و أجلسك في منتصف وريدي ترتشف على مهل كل ما يحمله دمي
من ملامح وجهك و ستعرف حينها
ما معنى الجحيم
أن أطلق عليك من فوهة النبض آخر ما احتفظت به من رصاص وردي
خبأته لروحي ذات يأس و قنوط من احتفاظ هذا العالم ببعض انسانيته
أن أمرغ في وحل المسافات ظلالا رمادية ترشققك و أنت تمر بأضرحة القلب
أن أدق نواقيس المعابد المصطفة على ضفاف أنهار الروح بعنفوان الدهشة
فيخرج صوت الودق المحبوس في أوردتي طوفانا لا يعرف لهديره من سكون
كان يمكنني بكل هدوء أن أسكب على طاولتك بقايا فناجين شاحبة البن
اعترفت بندم الانتظار لشبح الوهم فتتعارك على ناصيتها حروفك صامتة
لكنني فضلت أن أقتلك بطريقة أكثر عدائية
لأنهم أصبحوا يصفوني مؤخرا بالشريرة التي تقطع رقاب الدقائق في انتظارك
و تذبح على مقربة من حدائقك ساعات ضيقها و ألم وحدتها
قررت أن أفتح عليك أبواب جحيمي
و أجلسك في منتصف وريدي ترتشف على مهل كل ما يحمله دمي
من ملامح وجهك و ستعرف حينها
ما معنى الجحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق