إنه يعود يا أمي ...
يعود بعد أن فرت الحرب أمام هدير قلبه
يعود و يلقي بأحمال الوجع على أبواب مدينتي
أشلاء وحشة كان يجمعها في سلال دمه و يمضي بها نحو نهري يلقيها رمادا
يعود يا أمي و يغسل ملامحه بضوء قلبي...
فيغادر السقم أطراف وحدتي و تنهض من توابيت الموت روحي
أحل أزرار نبضي ليخرج طيرا طالما حبسته أنفاسي منتظرا
كم وريدا ينزف اسمي حين يكون وحيدا و لم تشبع أرض الحرب الصدئة من دمهيعود يا أمي و أمسح صدأ الحزن عن وجهه الذي يئن حنينا
من أجله يا أمي أنفخ قصب الجسد ... فينتشي
تسمعين صوت الفرح يتراقص على أحبال حنجرتي ؟
ترين ألوان النبض في حدائق روحي؟
أي نرجس ترتدي أنفاسي حين يعود إلى صدري ؟
إنه يعود يا أمي ...
يعود إلى عيني ... و أنا أجتث عشب التعب من حدائق جبينه
و يُصمت هو فحيح القلق في دمي
يعود بعد أن فرت الحرب أمام هدير قلبه
يعود و يلقي بأحمال الوجع على أبواب مدينتي
أشلاء وحشة كان يجمعها في سلال دمه و يمضي بها نحو نهري يلقيها رمادا
يعود يا أمي و يغسل ملامحه بضوء قلبي...
فيغادر السقم أطراف وحدتي و تنهض من توابيت الموت روحي
أحل أزرار نبضي ليخرج طيرا طالما حبسته أنفاسي منتظرا
كم وريدا ينزف اسمي حين يكون وحيدا و لم تشبع أرض الحرب الصدئة من دمهيعود يا أمي و أمسح صدأ الحزن عن وجهه الذي يئن حنينا
من أجله يا أمي أنفخ قصب الجسد ... فينتشي
تسمعين صوت الفرح يتراقص على أحبال حنجرتي ؟
ترين ألوان النبض في حدائق روحي؟
أي نرجس ترتدي أنفاسي حين يعود إلى صدري ؟
إنه يعود يا أمي ...
يعود إلى عيني ... و أنا أجتث عشب التعب من حدائق جبينه
و يُصمت هو فحيح القلق في دمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق