سقط سهوا
تقرير عن أوجاع الحرب ، عن انتشار قوات الصقيع حول أطراف المدينة ، و تحول أسراب الموج على شاطىء البحر البعيد إلى ما يشبه فتات الكلمات المهجورة ، و المشردون يلتفون حول بعضها المشتعل يختبؤون من لفح جنح البرد ، و هذي الحرب القابعة هناك في سفح الأيام تفخخ مساكن الضوء .
سقط مني سهواً حرف الراء ...فلا أعلم كيف وصلتك العبارة ليدّوي صوتك بدهشة كحفار قلوب عثر لتوه على نبضة حياة مازالت تنمو في قلب أعد له طقوس الموت
أقسم لقد ظللت أبحث عن هذا الذي سقط مني سهوا ،طوال الوقت و أنا أبحث هنا ؟ ..هنا ؟ هناك ؟....
حول طاولتي أقدام شتى تستكمل مشاوير الرحيل و فوق وجهها أوراق باهتة أنفاسها يتكاثر أنينها خواء في زمن العقم .
بحثت بين حقائب اغترابي ، مصيدة لرؤوس الكوابيس المحلقة فوق سرير الحلم الفضي ، قمصان الظل لممشى جبلي
تعلقت أحجاره بيدي منذ زمن الهجرة الثانية عن أرض الوطن و سكنتُ و إياه الطرف البعيد من الفكرة.
درت حول نفسي سبعا ، وشما علقت لرمح القوس في وجه الريح ، شمسا ظننت ستنبت لي أو قمرا يغادر بضوئه لحافة عتمتي ،
لكن خصبا ما رأيت بل كانت الكواكب منازل تدور في تناءٍ بعيدٍ عن دربي .
ضربت فوق هشاشات الجسد، بقوة آهة ألبسوها وجه فزاعة، تطارد العصافيرعن جمر الحقول ، تهاوت بضعة أضلع ،أصدأها تخبط الريح بركامات غبار ، فاجأتها أنياب المطر بقبلات دموية ، فتهشمت ساقية نبض كانت تستسقي فرحاً لأوجاعها رغم الجفاف .
لا عليك من ثرثرات كنت قد أغلقت عليها باب الصمت ، لازلت أبحث عنه ........ وأبحث عن ذلك الحرف الساقط سهوا يكمل تقرير الأيام عن وجع الحرب ...
آااخ ... أبحث و لا أجده ........
عايده
27-12-2016
تقرير عن أوجاع الحرب ، عن انتشار قوات الصقيع حول أطراف المدينة ، و تحول أسراب الموج على شاطىء البحر البعيد إلى ما يشبه فتات الكلمات المهجورة ، و المشردون يلتفون حول بعضها المشتعل يختبؤون من لفح جنح البرد ، و هذي الحرب القابعة هناك في سفح الأيام تفخخ مساكن الضوء .
سقط مني سهواً حرف الراء ...فلا أعلم كيف وصلتك العبارة ليدّوي صوتك بدهشة كحفار قلوب عثر لتوه على نبضة حياة مازالت تنمو في قلب أعد له طقوس الموت
أقسم لقد ظللت أبحث عن هذا الذي سقط مني سهوا ،طوال الوقت و أنا أبحث هنا ؟ ..هنا ؟ هناك ؟....
حول طاولتي أقدام شتى تستكمل مشاوير الرحيل و فوق وجهها أوراق باهتة أنفاسها يتكاثر أنينها خواء في زمن العقم .
بحثت بين حقائب اغترابي ، مصيدة لرؤوس الكوابيس المحلقة فوق سرير الحلم الفضي ، قمصان الظل لممشى جبلي
تعلقت أحجاره بيدي منذ زمن الهجرة الثانية عن أرض الوطن و سكنتُ و إياه الطرف البعيد من الفكرة.
درت حول نفسي سبعا ، وشما علقت لرمح القوس في وجه الريح ، شمسا ظننت ستنبت لي أو قمرا يغادر بضوئه لحافة عتمتي ،
لكن خصبا ما رأيت بل كانت الكواكب منازل تدور في تناءٍ بعيدٍ عن دربي .
ضربت فوق هشاشات الجسد، بقوة آهة ألبسوها وجه فزاعة، تطارد العصافيرعن جمر الحقول ، تهاوت بضعة أضلع ،أصدأها تخبط الريح بركامات غبار ، فاجأتها أنياب المطر بقبلات دموية ، فتهشمت ساقية نبض كانت تستسقي فرحاً لأوجاعها رغم الجفاف .
لا عليك من ثرثرات كنت قد أغلقت عليها باب الصمت ، لازلت أبحث عنه ........ وأبحث عن ذلك الحرف الساقط سهوا يكمل تقرير الأيام عن وجع الحرب ...
آااخ ... أبحث و لا أجده ........
عايده
27-12-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق