يوسف
أسقطني الحنين من شجرة
النور ذات قطفة على روحك الحزينة
فكان بين كفيك ملاذي من هجير الأرض الغارقة بحقد
و دم
و حين تفتحت عيناي على صورة وجهك شهقت شهقة الحياة
تنفست الهواء الأول لي بين أنامل روحك
و على جبيني وشم ضوئك قبلته
حين جاء المطر أقسم قلبي للأرض أنك كنت هنا حاملا
نبضي بين كفيك
فيا قطرة النور التي تسبح في فلك الكون منذ عهد الدخان
أقبل على روحي
لتمنح تلك الساكنة أبدا بدرب انتظارك حق الحياة
و لتبعث فيك
روحي من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق