هات يديك
تلك الدمعة التي تأتي دافئة تعرف انحدار تقاسيم الوجع على ملامحي
كنت أحاول النهوض لكن مثقلة أطرافي بشيء من ذكرى ليست عابرة
أقلت لك كيف تتماهى نقاط الحنين إلى مرابع الاشتياق و كهف دفنت في تربته ملامحي يستغيث
لا تسل الدمعة الآن عن مواعيد الحضور لأن الانصراف بات شاقا بكل ما فوق ظهرها من أنين
قد أندس بين طيات أوراقك ،، استجلب خبرا عن سِفر كتبتني فيه خلودا ذات نداء
و تبعثرني الأقلام الملونة هناك فقلم السواد يناضل في ثبات ليخط أبيض أوراقي
ما بال الحنين إلى وجه الشتاء يمحو طريق الربيع إلى قلبي و ذات الاخضرار معلق في انتظار مطرك
سأنتعل الوقت لعبور ماوراء الزجاج فقيد الشمس ينادي يدي المثقلة بحمل الورد لأفكك حبال النور ....... فهات يديك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق