غيمة ...
حملتني إلى أقصى سماوات الشوق
روّت أشجاري بلغة الماء
رغبة في تناول ما انقضى من وقت جفافي
علقتني بين أصابع الحنين مدلاة من عنق الفيض
أنهاري تجري كلما لامست الغيمة سطح مائها
عشب ينبت في مسامات الحجر فينثال من قلبه مطر
يمتزج أنيني بشهقة الورد في حدائقي
من يثمل من مُدام الصوت المعتق في دِن صمتك
خمر يعصر لي كرمتي فيقف الكروم على مسافة نبع
تغوص غابات نخيلي في اخضرار الصوت حين يناديها
تعود من أقاصي الصمت ترتحل إليك
تعيد تهجئة المسافة بين أبهرين تعانقا
فتتساقط منها الحروف ........ مطراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق