يوسف !!!
ترى السماء تشاطرني انفراجات التمني و قد بسطت لي كفيّ الطريق
فاستباحت الروح واعره تصد به غشاوة الأيام و ثقيل خطواتها
أتدري ... كنت اسمي الوقت بين انتظارين معضلة الروح في استنشاق نمير النبض
و الصدر من علة الانتظار سقيم
لكن أنفاس الليل ما يزال يزاحمها امتلاء السماء بشهب اللاشيء
و التفاف سوط الشمس يضرم الحريق فوق ساحة اشتعالي
أشهر سيف الانتفاض لصقيع يدب بين خلايا الضوء
ما كان من عقرب يترفق بساعة الصبر في تكويني إلا و التهم دقائقها
أتعلم يوسف كيف أناشد اللحظات البيضاء أن تكشف عن ساق الفرح
ترافقني إشكالات الحيرة من قادم نبض لا علم لي بلوّن ملامحه
ألجأ إلى الليل و أمنياته البيضاء ووسائد الحلم المسترسل
حين تتداعي صخور الظن ، عواصف الفكر و هبوب رائحة الطوفان
أعتصم بوجهك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق