صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الاثنين، 17 يوليو 2017

10


10
 
طرحت عن ليلي مقاسمات السهاد
دوي الأرق فوق سطح الوسائد
و مرايا تنجلي فضتها اعتصار الغيم
خبرني ....
حين اشتاق لسقيا يديك
يناديك الغياب
والغيم في أناملك
يشهق باسمي
مطر
مطر
مطر
 
 
 
 
 
 

9


9
 
 
غزل لي غيمة
و قال :

ارتوي ..... كؤوس ظمأ
 
 
 
 
 
 
 
 

8

8
 
على الشرفات البعيدة يتلألأ قمر
كلما حوّلت عنه وجه سمائي
أعود و أطرز من الوقت شباكا
تصطاد عقارب ساعتي
أقف على حدود أول أزمنة الهجرة
نحو نجم الشمال
 
 
 
 
 
 

7

7
 
 
قال أنتِ شهقتي
وجع ينتفض بين أضلع صدري
كلما أنَّ وجعكِ
حملت صخرتي و ارتقيت نحو موتكِ
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

6

6
حين تنمرت بي أمواج الكلام
نشرت صحائف الصمت
عدوت أسابق وجه الريح

 واحتميت بكهفك

5

5
 
 
لم يكن الصمت ما جعل المقاعد تستدير حول الطاولة
و هي تحكي تفاصيل الدهشة في عين الفنجان
تتجاذب أطراف الرواية مسامع الأنامل المجتمعة
بنقرات أصابع في انتظار لـــ حضور
بارتياح كف في راحة كف
و اعتكاف الأنامل عن الكلام
حين بدأ حديث عينيك
 
 
 
 
 
 

همسات 31-12-2016

 
4
 
للعام الجديد
إحمل في جرابك كثير من الضوء
فما أحوج عتمتنا إلى مصابيحك
و افتح جرار النور لتبزغ الشمس
يتامى الظلام و ثكالى الأوجاع لا حصر لهم
انفخ في أوردة البرد يستحيل دفأ
و أنظرني بعينيّ نبضك
تراني من الواصلين !
 
 
 
 
 
 

3

3
 
 
تخيّل ...
كم أوجعت هذا القلب الذي سكنته
هو نفس القلب الذي غرق في نزفه خوفا من فكرة عبورك لعالم البعيد
كم ارتجفت نبضاته من يوم لا تكون فيه
كل رجفة فيه نطقت اسمك
 
 
 
 
 
 

2

2
 
كنت أباعد بيني و بين الحرف
أتجنب تقاطعات الرؤى و الشوارع الضاجة به
أنحاز لرصيف يأخذني بعيدا عنه
لكن شيئا ما
شيئا ما لن أسميه الحنين
سحب خطوتي لشوارعك / لأرصفتك /لغرفتك المفتوحة على الوجع
شاهدت وجهي معلقا على حائطك الوحيد
و يداك تمسح عن عينيه غبار الصمت
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

همسات 18-12-2016

1
تتسلل العَبرات من بين الجفون
يلتقطها أول طرف الأرق
حين صمت تتوشح به
لا تعلم ....
كيف تختبئ خلفه احترازا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

135

135
 
 
العتمة التي غرستها بداخلي
ستصير نورا
النور الذي غرسته داخلك وجحدته
سيرتد إليَّ و لن يخطئني
لن تنالني العتمة أبدا








134

134
 
 
 
أحيانا ... يعتنق الحب فلسفة الجرح
على حين غرة يجهز على الروح
ثم ينهش ما تبقى من القلب
حين يقرر الرحيل
أو يزرع بداخل القلب بذرة حجر
تكبر لتسد جميع منافذ الروح
و يملأ الوجه بابتسامة رضى/ وجع









133


133
 
 
خاليا جاء مشهد الصباح من رائحة الشمس
يصفر بأغنية فجر رمادي العينين
كنت أعد مائدة الحلم ليغفو الليل بآمان على سريري
فبلل المطر جيوب القلب
و انتزع الدفء من جبين الصقيع
و أهدانيه
 
 
 
 
 
 


 

132

132
 
تلك التي تبيع رأسها للغيم
تقف أسفل خطوط السحاب ،،، و تهش قطعان الريح
ترقب باهتمام كيف للغيمات أن تدير عملها
حين تنشغل عنها السماء
تنصت مليا لإشراقة الصوت على غصن النداء الأخضر
تلك التي غفى الفجر على فراش عينيها
و بعثر الطريق خطواتها
و على حافة الجبل هرولت مسرعة فنست حذاء الأمل
تلك التي ،،، تلك التي ،،،
،،،،، هي أنا






131

131
 
 
شهادة على عصر الجفاف :
كان النهر متصاعد نشاطه
حين غافله استيقاظ الإله "سويك"
يحصي قرابينه من القلوب
 
 
 
 
 
 
 
 

130

130
 
 
لأن الأيام تعيد نفسها
بذات اللون الباهت وخشونة الرائحة
كان لديَّ فكرة جدا مكتملة
عن لوّن هذا الليل ومسحوق الضوء الزائف على وجنتيه








129

129
 
 
وقحة هذه الحياة
لـ تخبرك أن عليك أن تكتفي منها
تستخدم أوقح أساليبها ...
تبتليك في أعز ما لديك








128

128
 
لم تكن مجانية أبدا دروس الموت التي علمتني إياها
دفعت دمي مقابل كل درس تعلمته
فكن سعيدا بما حصلته من دمي غنيمة












127

127
 
 
لم أنقص قدرا وقت مددت يدي مرة أخرى
لم ينقص صمتك وجحودك شيئا مني
بل ارتفعت لمصاف لم يبلغها سواي
ولن يبلغها غيري
وصلني ما كنت انتظره
وصلني تماما
 
 
 
 
 

126

126
 
 
زرعت حبا ملأت به كل حدائقك
حصدت لي كرها لم أجد مثيلا له
أهديتك حياة تفيض حياة
فجرت في وجهي موتا يبتلعني
هذا حصاد العمر
حقا هذا ما أستحقه








125

125
 
 
أن يتحالف كل ما حولك ضدك
يحولون حياتك لجحيم كي يعيشوا هم حياتهم
فوق أنقاضك يتراقص الذئاب
 
 
 
 
 
 
 
 
 

124

124
 
 
يصعب أن تصف الكلمات حياة فُرضت عليك
يجب أن يعيشها الأخرون كاملة حتى يشعرون بثقلها
ماذا عمن غرسها بكل أوجاعها في تفصيلات حياتنا
كيف يشعر بهذا الظلام وهو بالأساس لم يشعر يوما بنا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

123

123
 
قالوا عن امتلائك بالعتمة وخراب يسكن داخلك
قلت بل هذا ضوء ... وجهرت به
قلت لم تنتبهوا أن هذا حنانا يختبئ
قلت هذه حياة تسكن أعماق الموت
قلت هذا موت يرويني حياة خالدة
هل جميعهم رأوا الحقيقية ....
ووحدي رأيت شيئا غير موجود ؟
 
 
 
 
 
 
 
 

122

 
122
 
أبحث عن مسميات أقل حدة تصف حوادث هذا الوقت
عن أوصاف أكثر اخضرارا لكل هذا الشحوب
عن ارتفاع معدلات الصدق في وجه كل هذا البهتان
لا أجد سوى الجحود والنكران والكذب
 
 
 
 
 
 
 
 

121

121
 
 
عدت مرة ومرة ومرة ومرات
وكل مرة أترنح من أثر طعنة هنا وهناك
كل مرة يشرب قلبي دمي
وتخرس أنفاسي في صدري
كل مرة أقف على قدم مبتورة
وبيد كسرتها أجنحة الريح
كل مرة أحاول الاستناد إليَّ
أجد مني بقايا لا تصلح لتمنح حياة
ومع ذلك أعاود النهوض وأمنحك








120


120
 
 
حين مددت يدي مرة أخرى إلى عنق النار
حين سرت مرة أخرى فوق زجاج العشب
احترقت يدي وارتوى العشب من دمي
وحدك أنت لم تنتبه
أن هذا الربيع في أيامك
حناء دمي الذي خضبتك به
 
 
 
 
 
 
 
 
 


 

119


119
 
 
أحببتك بكل كذباتك
بكل ما أطلقت من وعود وهمية
بكل أساطير رسمتها وحكايات خرافية
أحببتك كامرأة لن تتكرر في حياتك مرتين
 
 
 
 
 
 


 

118


118
 
 
ما أضعف الذاكرة التي تنتقي ما تريد أن تبقيه
وتلقي في سلال الإهمال واللامبالاة حيوات وأنفاس وأرواح
تطأ تحت أقدامها أيام وشهور وسنوات .... أعمار مرتجفة
هكذا تجد سعادتها في امتصاص الحياة من الأرواح
هكذا تعيش وتتمتع وتسعد بموت كل حياة
 
 
 
 
 
 
 
 
 


 

117

117
 
 
- أنظل نكذب حتى نصدق كذبنا
ثم نبدأ في محاسبة الصادقين على كذبنا
هل هذا هو العدل والانصاف ؟
-- وهل أنصفت الدنيا أحدا حتى أنصفك أنا ؟
يخرج مسرعا وعلى وجهه ابتسامة اندهاش
مِن هذه الغبية التي لا تزال تبحث عن الحق












116

116
 
 
- تضحيات ؟
-- هذا اختيارك ...
- كأني كنت أزرع البحر؟
-- هذا اختيارك ...
- لم ترى؟ لم تسمع؟ لم تأخذ؟
-- هذا اختيارك ...
- ................
-- هذا اختيارك ...









حكايا الصمت 20-4-2017

 
115
 
 
تظل تمشط الأرض الجدبة
تنفخ فيها من روحك
ومن مائك تروي البوار
تخضر الأرض وتسر كثير من الناظرين
تمتد إليها الأيدي وتقطف ما زرعته أنت
وقت الحصاد يعطونك المنجل بكل رحابة
لتقطع رأسك مبتسما جزاءً لسقياك
جحود ؟ أليس هذا اسمه الصحيح ؟








114

114
 
 
تتململ المقاعد المكدسة
تتصاعد همهمات الطاولات
وحده الفنجان يرتجف بصمت
لم ينتبه أحد لأنامل كسيحة تصد عنه الانكسار








113

113
 
 
هذا الوقت الغائم
يعتصر نبضه الفضي
يكدس خلف سماواته مطراً
أنظري .....
هم .......... قالوا ذلك
أنا .......... لم أعد أصدق











112

112
 
 
أن تصبر لك أجر الصابرين
لم يخبرنا أحد ممن صبروا
كيف أوجروا و ماذا كان أجرهم !










حكايا الصمت 16-12-2016

111
 
 
يعيش الانسان قناعته
يحيا إيمانه الذي اختاره
يقتطف حكمته من خلاصة تجاربه
؛
كم في هذه العبارات من هراء لم يعد يصدقه العقل
الانسان يعيش مصلحته الذاتية أولا و ثانيا .....و أخيرا
و يلقي بكل مالا يتوافق و مصلحته إلى أقرب سلال النفايات
 
 
 
 
 
 
 

110

110
 
 
كلما قرأت مثلها ازددت يقينا
أني خطأ هبطت هذا الخراب

109

109
 
 
هذا اللون القادم خلف البحر
لا أعلم كنهه
لكن السماء من بعيد تبدو قزحية
هل بين يديه عناقيد مطر؟
هل يخبئ في جيبه أي جفاف ؟
لا أعلم













108

108
 
 
عد إلى عالمك الأجمل
فقط هش عن سمائه ألوان الظلام
الأرض تحت قدميك نرجس
الجبل أحمر بلون قلبك
المطر فضة أنفاسك
و صوتك مواسم الشتاء










107


107
 
 
أزح عن رأسك الجميل كل هذا الهراء
ما كانت أول تجارة للإنسان سوى الكلام
ما باع يوما و اشترى إلا كلمات
اغسل قلبك فلا ضباب يستحق أن يناله










106


106
 
 
ما أكثر الكلمات المطروحة بالطريق
قيل أنها لا تساوي شيئا
قيل أنها لا تمكث في العقل
قيل الكثير .............
لكنها لا تزال مطرحة في الطريق
إذا لم يكن لها مكان في العقل
فكيف تطرح و بارتياح ؟
 
 
 
 
 
 

105

105
 
 
لماذا لم أشعر بهذا الوقت ؟
حسبته قطع زمن المسافات
لكنني وجدته أضاف للزمن زمنا
كيف ؟ و لماذا ؟
لا أعلم
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

103

103
 
 
كيف أفتح قفص الفراغ
كيف أعبر فوق ذاك الجدار
 
 
 
 
 
 
 
 
 

102

102
 
هذه المساحات الشاسعة
هي ما كنت أخشاه
كم تسألت في غمرة الفرح بالعبور
عما ينتظرني على الشاطئ الآخر
كم خشيت الغرق في الطين
و لم أحسب للجفاف حسبانا








 

101

101
 
 
على كتف المطر
كنت أفرد جدائل الغيم
أغرقتني شلالات النور
تشابكت جدائلي
فكيف أفككها و الماء بعيد
 
 
 
 
 
 
 

100

100
 
 
حين أطل المطر
كانت قطراته تذيب زجاج الروح
أو هكذا سمعت أنفاس الروح تتطهر
كلما شهق الزجاج حنينا أمام صوت المطر
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


 

99

 
99
 
من سنوات كان يجب أن تكتشف
أن أدائك غير مناسب على مسرح الحياة
تراجيديا تلك التي تجيدها
و هذا مسرح العبث
كيف لم تفهم ؟!








98

98
 
 
 
هناك مساحة فارغة ممتدة أمامك
كلما حاولت قياسها لا تفلح
تستطرد طولا و عرضا
تستوحش أصوات الفراغ فيها









حكايا الصمت 7-12-2016

97
 
 
أحيانا تخدعك الحروف
توحي لك أنها على مشارف الحضور
ثم تختفي بين أحبال صوتك
لا تعرف أين ذهبت
و لا متى تعود










96

96
 
 
قطرة قطرة
كان المطر يحفر عميقا أخدوده في قلبي
قطرة قطرة
حين فاض المطر امتلأت
أغرق ساحات الوجع
غسل جدران القلب
 
 
 
 
 
 
 
 

95

 
95
 
لست مهووسة بالحزن
و لا أهوى تكديس الموت في خزائني
لكن انزلاقات طرقك كسرت ظهر اللحظة
فتاتا جمعت فقراته في عمود أبلاه الصقيع









94

 
94
 
 
نعم أسعدني هذا
منحني لوهلة ضوء كنت افتقده
أوقف لدقائق عجزا لحق بسنوات العمر
أعادني للطفلة التي اعتادت سكنى وجهك
لوهلة ....خشيت بعدها تكرار الظلام









93

93
 
 
من منا الذي عبر ؟
و لأين كان هذا العبور ؟
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

92

 
92
 
بإمكان لحظة أن تمنحك عمرا
كانت هي نفس اللحظة التي استلبته قبلا