أي اغترابات للحظات العمر تجتاز عتمات ممر الصبر الآن .. و على عتبة الروح تتوقف يد الأمل عن طرق أبوابي لتزيد من وحشة قيد تحكمه قبضة الزمان ...
ألا يكفي أن تنهش الروحَ أنيابُ الوجع و تكبس جروحها بملح الغربة ؟!
لِمَ تنشر خطوط الفجر العتمة هنا و تهب لكل الحياةَ أنفاسها إلا لروح مصلوبة على عقارب الوقت ؟!
ترتجف الأرض كلما غرست كفي فيها فتنبت شوكاً ... و في باطن القلب هياكل اللحظات تتوسد التراب ....لاذع هو طعم الموت ... فمن يقايضني مُر موتي برشفة مُرة للحياة ... أشتاق لبعض اللون ...فمن ينفخ في رمادي لأبعث من جديد ؟!
أحتاج أن أزرع قدمي في الصحراء عل برودة أوصالي حين يأتي زمن الرحيل تدفئها قليلا شمس أحرقت الرمال هنا و ما تركت حباته إلا وهجا لا ينبت في القلب إلا صبار الوقت...
أتقدم بخطى لا تربطها بالأرض سوى وقع أقدام ما عادت تحملني ... تتعثر ... تتهاوى ... فأسقط ................. هل هذي يداك من تحملني و ترفعني عن السقوط أرضا ؟! ............. ربما
عايده
5-5-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق