أيها الغريب
أيها البعيد ..... القريب
يا من ترتدي لون عيوني
كم من شروق خبأته الأيام في كهف صمتك
كم من حلم يرقد في صندوق نعشك
كان عليّ أن أُطعَم حلمك الغافي هنااااكـ
كان عليّ أن ألون مائك برائحة عشبي
كان عليّ أن أنزف وردا يتفتح بين أضلعك
لتستكين بين خطوط يدي
و تنام
أسميتك الغريب
أسميتك القريب أيها البعيد
أسميتك ضوء الروح
أسميتك ديني وإيماني
وتلك قبائل
اشتياااقي تحج إليك
بلا ميقات معلوم
تطوف حول كعبة حنيني
أشواطاً سبعاً
تقيم على أعتابك صلواتي
تراتيلي ترانيمي
فأي المناسك لم تقام بعد
وأي الطقوس التي في جعبة دينك
لم تقم بها روحي
فأي ذنب لم يغفر بعد
وأي ذنب هو ذنب عشقك
وأين جنتك بعد احتراقي في جحيمك؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق