تنويعات على
أ لحان جبل
إلى عايده بدر
حدثتنى عايده بدر
عن خويِّها
قال:
كنا نحفر مغرسنا لقدمٍ ٍ
عند أقدام جبل أرارات
لنصعد فى همة الشباب ِ
ونشوة الصعود
يحدونا الأمل َ
أن نلتقى نوحَ
أو أيًّا من عياله..
وبينما الريح تصفر من حولنا
.زافرةً آهاتها
صارخة علينا
:خذوا حذركم
ونحن غير هيابين
ولا عابئين
ولا ملتفتين لتحذيرها
وذلك الصقيع الذى يهىء
مع كل خطوة لنا منزلقا
فى الهاوية
والصقيع فى ذات الوقت
يصفع وجوهنا
ويهرى أقفيتنا
و الأجساد العارية تصعد
فى تحدٍ سافر
ٍليس لنا إلاّ عزيمتنا
وعزتنا..
تلك التى لم تأخذنا بالإثم ٍ
وإنما بالصعود
بينما زخات الحصى والحصباء
فوق أدمغتنا
والحجارة رضما تدمى
أقدامنا
والذئاب الجبلية تعوى
تمنى أنيابها بشهوة افتراسنا
لكنا
كنا نقهقه ملء أعماقنا
لا أشداقنا
وبينما
تلهث أنفاسنا
يا شهوة الجبل ادفعينا إلى الأعالى
فالصعود
إلى صهوة الشمس..غايتنا.
ها هو ذا البريق ُ
فى عيون العيال الصاعدينِ
بينما المطر الحجر
وعواء السيدالعملَّسِ
(أى الذئبِ)
وشهوة النجاح
مهما تفجرت منا الدماء
نوافيرا..نوافيرا
ومهما أصابنا من انكسار
إلاّ أننا ماضون فيما بدأنا..
يا فرحة الوصــــول
لكن الجبل
(يا صديقى
يا أخا الحرف )
كان يفتل لنا
مشنقة الصعود
واعتلاء السدة
وسواد الشهوة الجارفه.
الشاعر المصري الكبير
إلى عايده بدر
حدثتنى عايده بدر
عن خويِّها
قال:
كنا نحفر مغرسنا لقدمٍ ٍ
عند أقدام جبل أرارات
لنصعد فى همة الشباب ِ
ونشوة الصعود
يحدونا الأمل َ
أن نلتقى نوحَ
أو أيًّا من عياله..
وبينما الريح تصفر من حولنا
.زافرةً آهاتها
صارخة علينا
:خذوا حذركم
ونحن غير هيابين
ولا عابئين
ولا ملتفتين لتحذيرها
وذلك الصقيع الذى يهىء
مع كل خطوة لنا منزلقا
فى الهاوية
والصقيع فى ذات الوقت
يصفع وجوهنا
ويهرى أقفيتنا
و الأجساد العارية تصعد
فى تحدٍ سافر
ٍليس لنا إلاّ عزيمتنا
وعزتنا..
تلك التى لم تأخذنا بالإثم ٍ
وإنما بالصعود
بينما زخات الحصى والحصباء
فوق أدمغتنا
والحجارة رضما تدمى
أقدامنا
والذئاب الجبلية تعوى
تمنى أنيابها بشهوة افتراسنا
لكنا
كنا نقهقه ملء أعماقنا
لا أشداقنا
وبينما
تلهث أنفاسنا
يا شهوة الجبل ادفعينا إلى الأعالى
فالصعود
إلى صهوة الشمس..غايتنا.
ها هو ذا البريق ُ
فى عيون العيال الصاعدينِ
بينما المطر الحجر
وعواء السيدالعملَّسِ
(أى الذئبِ)
وشهوة النجاح
مهما تفجرت منا الدماء
نوافيرا..نوافيرا
ومهما أصابنا من انكسار
إلاّ أننا ماضون فيما بدأنا..
يا فرحة الوصــــول
لكن الجبل
(يا صديقى
يا أخا الحرف )
كان يفتل لنا
مشنقة الصعود
واعتلاء السدة
وسواد الشهوة الجارفه.
الشاعر المصري الكبير
علي محمود عبيد
طنطا 25/6/2012م
طنطا 25/6/2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق