بعضا من حكايا : * الجبل
حدثنا رفيق متن السفر على صُفر الصفحات
فيما روى :
كنا نحفر الصخر نغرس لنا موطىء قدم عند سفح ذاك الجبل ،،، عازمون لا محال على الصعود و نشوة الارتقاء تمد لنا حبائلها ،،، و صوت النداء من أعماق الجبل يرسم لنا السبيل ،،، نقاوم الريح الزافرة جمر آهاتها في وجوهنا لنصعد ،،، و لا نبالي كيف يحاول الصقيع من تحت أقدامنا أن يمهد لانزلاقةٍ كبرى ربما تطيح بأجسادنا العارية إلا من فكر الوصول ليسكِنَّا الفراغ .
نستمر بالحفر ،، نستمر في الصعود ،، نقترب من قلب الجبل و أمطار الحجر زخات فوق رؤوسنا ، كلما ارتقينا موضعا أطلت علينا أنياب الذئاب تتوعدنا بقهقهات انتظار ،، يلمع ريق شهوة الإفتراس في عيونها و يسيل لعاب اللحظات ،،، فنضحك ملء أعماقنا : إنا لمنتصرون و تظل تشهق بلا ترددٍ أنفاسنا
نقترب الآن ،،، نقترب كثيرا ها هي الشمس تتعامد على سنا النور ترسل ابتسامة تصوبها نحو أعيننا و تضحك في شماتة : هل مستمر صعودكم ؟ تسأل باستغراب
فلا نتعجب فكم من شمسٍ حاسدةٍ طوقت عنق اللحظات قبلا و عكست بريقها في العيون كي نضل الطريق و نتعثر ببعض الظلال و لكننا عازمون ،،، ماضون نحو الأعالي و لن نبالي بنعيقك أيتها الشمس
يستمر الصعود ، يستمر مطر الحجر ، و عواء الشمس يصاحب قهقهات الذئاب
نعتلي عرش الجبل أخيرا ،،، نبتعد عن الأرض غاية و نقترب بذات الشوق نحتضن السماء و تزغرد أنفاسنا اللاهثة من عناء الإرتقاء بفرحة البلوغ
نفتح للريح صدورنا ليملأها الهواء فلا نجد غير ثقوب امتلأت ضبابا و نوافير دماء من أين جاءت ، من أين لنا بتلك الجروح ، ما بال الرأس مدلىً فوق الجسد ؟ و العنق يرفرف كنسر جريح ،، ذبحه الانكسار
آاااخ لم ننتبه في غمرة فرحتنا بالصعود أن يد الجبل كانت تجدل لنا هدية الوصول
مشنقة بلون الروح ، وبضع سهامٍ سوداء فرحة الصعود و اعتلاء عرش الجبل
/
عايده
1/4/2012
كنا نحفر الصخر نغرس لنا موطىء قدم عند سفح ذاك الجبل ،،، عازمون لا محال على الصعود و نشوة الارتقاء تمد لنا حبائلها ،،، و صوت النداء من أعماق الجبل يرسم لنا السبيل ،،، نقاوم الريح الزافرة جمر آهاتها في وجوهنا لنصعد ،،، و لا نبالي كيف يحاول الصقيع من تحت أقدامنا أن يمهد لانزلاقةٍ كبرى ربما تطيح بأجسادنا العارية إلا من فكر الوصول ليسكِنَّا الفراغ .
نستمر بالحفر ،، نستمر في الصعود ،، نقترب من قلب الجبل و أمطار الحجر زخات فوق رؤوسنا ، كلما ارتقينا موضعا أطلت علينا أنياب الذئاب تتوعدنا بقهقهات انتظار ،، يلمع ريق شهوة الإفتراس في عيونها و يسيل لعاب اللحظات ،،، فنضحك ملء أعماقنا : إنا لمنتصرون و تظل تشهق بلا ترددٍ أنفاسنا
نقترب الآن ،،، نقترب كثيرا ها هي الشمس تتعامد على سنا النور ترسل ابتسامة تصوبها نحو أعيننا و تضحك في شماتة : هل مستمر صعودكم ؟ تسأل باستغراب
فلا نتعجب فكم من شمسٍ حاسدةٍ طوقت عنق اللحظات قبلا و عكست بريقها في العيون كي نضل الطريق و نتعثر ببعض الظلال و لكننا عازمون ،،، ماضون نحو الأعالي و لن نبالي بنعيقك أيتها الشمس
يستمر الصعود ، يستمر مطر الحجر ، و عواء الشمس يصاحب قهقهات الذئاب
نعتلي عرش الجبل أخيرا ،،، نبتعد عن الأرض غاية و نقترب بذات الشوق نحتضن السماء و تزغرد أنفاسنا اللاهثة من عناء الإرتقاء بفرحة البلوغ
نفتح للريح صدورنا ليملأها الهواء فلا نجد غير ثقوب امتلأت ضبابا و نوافير دماء من أين جاءت ، من أين لنا بتلك الجروح ، ما بال الرأس مدلىً فوق الجسد ؟ و العنق يرفرف كنسر جريح ،، ذبحه الانكسار
آاااخ لم ننتبه في غمرة فرحتنا بالصعود أن يد الجبل كانت تجدل لنا هدية الوصول
مشنقة بلون الروح ، وبضع سهامٍ سوداء فرحة الصعود و اعتلاء عرش الجبل
/
عايده
1/4/2012
عايدة بدر نورانية الحرف
ردحذفرحيق قلمك فاح في الوجود ياروح النور
متعة خاصة اقضيها في رياض حروفك الساحرة
سأكون هنا دومافالعين تعشق القمر
منية الحبيبة لله ما أجمل طلتك يا نبضة النور
ردحذفتضيئين الروح بهطول روحك الندية على روحي
أسعد كثيرا بفراشات روحك تتجول بحديقتي فتهبها كل هذا اللون
لحضورك الرائع الذي أسعدني كثيرا قبلات النور على جبين روحك
محبتي لك و تقديري الكبير
عايده