و اصطحبني للنهر ......
ليس لي أم تقرص قلبي
و هي تسألني عن كل هذه الفوضى التي عمت جدائل الشمس
و ارتبك على إثرها ما حشت به ضفيرتي من نرجس
و شرائطي شقائق النعمان أين أسقطها المطر ذاك الصباح
أو تتفحص وجهي مليا في قلق عمن ترك قلبه على وجنتيَّ هكذا
و حفر هذا الأخدود العميق على ضفة شفتيَّ فبهت عقيقهما ...
لعلها كانت ستغضب كثيرا حين تلمح كل تلك الخطوط المتقاطعة أسفل هدبي
حين زحف إليهما عوسج المسافات و فرت نحوي الفراشات تبحث عن ألوانها ...
أو كانت ستخاصمني إذا قلت لها أن الغريب مر من هنا و اصطحبني للنهر معه
و أن تلك الأسماك أطعمها شرائطي حين غسل النهر في شعري
و أن النخيل عانق العسل في عينيَّ ، فدارت حولهما السماء حين فتح غابتهما على دروب المطر
كم قالت مرارا لا تذهبي مع الغرباء فلن تعودي إلا غريبة بلا وطن
ليس لي أم تقرص قلبي
و هي تسألني عن كل هذه الفوضى التي عمت جدائل الشمس
و ارتبك على إثرها ما حشت به ضفيرتي من نرجس
و شرائطي شقائق النعمان أين أسقطها المطر ذاك الصباح
أو تتفحص وجهي مليا في قلق عمن ترك قلبه على وجنتيَّ هكذا
و حفر هذا الأخدود العميق على ضفة شفتيَّ فبهت عقيقهما ...
لعلها كانت ستغضب كثيرا حين تلمح كل تلك الخطوط المتقاطعة أسفل هدبي
حين زحف إليهما عوسج المسافات و فرت نحوي الفراشات تبحث عن ألوانها ...
أو كانت ستخاصمني إذا قلت لها أن الغريب مر من هنا و اصطحبني للنهر معه
و أن تلك الأسماك أطعمها شرائطي حين غسل النهر في شعري
و أن النخيل عانق العسل في عينيَّ ، فدارت حولهما السماء حين فتح غابتهما على دروب المطر
كم قالت مرارا لا تذهبي مع الغرباء فلن تعودي إلا غريبة بلا وطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق