قِبلة العشق... وجهك
يكتسي الشوق لون الغياب الأحمر
يدميني على أعتاب الرحيل
حين يوشوش للفجر أسرار الندى
يبحر في نهر النبض فاردا شراع السؤال
إلى أين تذهب شمس الوجد حاملة مصابيح اشتياقي ؟
و أي بحر من بحور مملكة الرحيل يغمر الحزن فيه وجه الفرح ؟
يؤذن في بلاد الشوق قلبي لموعد صلاة النور
أُهم بالتيمم فما كان للوصول لندى جبينك من سبيل
و أُولي وجهتي باتجاه قبلة العشق ،،، قلبك
تسألني الشمس و هي تودع ذاك الافق البعيد
لأي القبلتين أولي وجهي ؟
و أنا قبلتي في صدرك تنبض بتراتيلي
يخشع من مسكها العنبر
يا حبيبي
يا نبضة اشتياقي
على متن غيمة عشق
لا تحمل منا سوانا
كن معي
لا تفلت يدي من يدك
لنرتفع
إلى أقصى غيمات الوجد
لا تجعل في قلبينا إلانا
لهطول
كما الندى من مرتفع العشق
لا تنظر إلا في عيني
و ألق بنا نهوي سريعا
إلى السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق