في غيابك ،،،
و الضوء يقرع زجاج نوافذي
تستيقظ الشمس منهكة من أرق ألم بها
تمسح عن جبين الصباح صفرة حمى
أدركت أوصاله فبات عليل الفؤاد
؛
ينادي في الخواء
أي وقت يا سمير الوقت
يستطيب الحضور في غيابك
و تلك رفقة النجوم
ما عاد للقمر فيها ونيس و لا جليس
؛
أي حرف حكايا
سيقيم الليل على شرفها مأدبة الانتظار
ووحدك
حين تلملم شذرات اللغة
وتدسها في قاع حقيبتك
دُرا يلمع قلبي
؛
تعلن الكلمة على الملأ تمردها
أن لا تملأ صفحات الروح بغير حضورك
هم الربيع بتلوين أبوابها
وعلق شقائقه نيشان عودة
يدلك على طريقي
و على جبينه
تركت لك أحجية
لن يفكك رتاجها
سوى حضورك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق