و لأنه الشوق ....
و درب الأمنيات الممتد باتجاه السماء
كانت أغنية الفجر على نافذتي
لحن حنين يصفر به البلبل
كانت الشمس تراود الصباح
في حقولي عن وفرة قمحي
لكن يد المطر حين رسمت لعينيَّ الدرب
أغرق الشوق مجاهيل الطرقات قبل أن تعوشب في قلبي
ماذا تفعل بي أيها المطر حين تمر بدرب النبض ؟
كيف تشرق الشمس الغافية على جبيني
كيف تتفتح غابات النخيل في عيوني
كيف تلون بأناملك وجنات الروح الذابلة
و كيف ترسم للعقيق على شفتيَّ صوت نداء
حين تحمل الروح بعيدا فتسكِنها وجهك
وجه السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق