كنتَ النهر الذي صعدت اليه الغيمة
كنتُ الغيمة التي تلت محنتها على النهر
هبط النهر والتوّت الغيمة
وانعطفت المحنة
كنت العطر... الذي شق صدر الوردة
تتحسس شهقة قفزت فجأة على اناملك
حين كانت ترسمني الحياة ورقة ورقة
اصطدمت بك أنفاسي
اخلع عطرك و ارتديني
أيها الصاخب في محل السكون
اعزف قلقي في موسيقاك لـ أقواس الطريق
فتدير لك السماء وجهها تبتسم في عينيك
ها يداك تعربدان في قيعان الحبر فيتفصد القلب
ها صوتك يوقع في شباك الليل بدراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق