هل قلت لك ،،،
هل قلت لك كيف تمر اللحظات دون حضورك زاحفة تئن من مواجع الغياب تستحث عقاربها أن تسرع الخطى قليلا ،،، و عقارب صماء لا تسمع النداء و تنظر بنصف عين مغلقة عن سياط تلهب ظهر اللحظات البريئة عن ذنوب لم تقترف منها سوى ذنب عشقك ...
هل قلت لك عن تلك التينة القابعة أمام نافذة الانتظار تواجهني بعيون باردة كل نهار لا يشرق فيه وجهك ،،، وألمح على شفة الغصن ضحكة شامتة تغرس في روحي مزيدا من اصفرار الوقت و هي تردد بين حفيف رياح تعصف بأوراقها عن غيابك الذي تتعمد تطريز حواشيه بكثير من قسوة تدعوها أنت الحياة ...
هل قلت لك أنك بعد الاستثناء و بعد الأمنيات السعيدة و قبل عهد الدخان ،،، و أن حروفي بكل ما أوتيت نبضاتها من سحر تعزفه ،،، تقف بذهول أمام بقعة الضوء النافذة من عينيك تخترق بهما صدري و تعري ما بين الضلوع فينكشف لك قلبي و هو ينبض بدقات لا تعزف إلا حرفك ...
هل قلت لك كيف تخضر مواسم الحصاد في قلب أرض هجرت تربتها الحياة و انتبذت من المشرقيين ركنا قصيا ،،، هنااااكـ تضرب رمال الفراغ و تقرأ على جبين الحصى ما تسطره أنامل المطر حين ترتجف الأرض في حضن السماء ،،،
هل قلت لك ،،،
هل قلت لك ،،،،،،،،
هل قلت لك ،،،،،،،،،،،،،،،
/
عايده
19/11/2011
هل قلت لك كيف تمر اللحظات دون حضورك زاحفة تئن من مواجع الغياب تستحث عقاربها أن تسرع الخطى قليلا ،،، و عقارب صماء لا تسمع النداء و تنظر بنصف عين مغلقة عن سياط تلهب ظهر اللحظات البريئة عن ذنوب لم تقترف منها سوى ذنب عشقك ...
هل قلت لك عن تلك التينة القابعة أمام نافذة الانتظار تواجهني بعيون باردة كل نهار لا يشرق فيه وجهك ،،، وألمح على شفة الغصن ضحكة شامتة تغرس في روحي مزيدا من اصفرار الوقت و هي تردد بين حفيف رياح تعصف بأوراقها عن غيابك الذي تتعمد تطريز حواشيه بكثير من قسوة تدعوها أنت الحياة ...
هل قلت لك أنك بعد الاستثناء و بعد الأمنيات السعيدة و قبل عهد الدخان ،،، و أن حروفي بكل ما أوتيت نبضاتها من سحر تعزفه ،،، تقف بذهول أمام بقعة الضوء النافذة من عينيك تخترق بهما صدري و تعري ما بين الضلوع فينكشف لك قلبي و هو ينبض بدقات لا تعزف إلا حرفك ...
هل قلت لك كيف تخضر مواسم الحصاد في قلب أرض هجرت تربتها الحياة و انتبذت من المشرقيين ركنا قصيا ،،، هنااااكـ تضرب رمال الفراغ و تقرأ على جبين الحصى ما تسطره أنامل المطر حين ترتجف الأرض في حضن السماء ،،،
هل قلت لك ،،،
هل قلت لك ،،،،،،،،
هل قلت لك ،،،،،،،،،،،،،،،
/
عايده
19/11/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق