مدخل :
إلى المرابض خلف جبال الوجع
إلى المرابض خلف جبال الوجع
يوما سيأتي يلوح من
بعيد
يلملم ضوءًً متبعثراً
بعدد لحظات الفرااااغ الممتد
بيننا
،
،
،
فراااااغ
كان عليَّ أن أعتق حبر السماء أولا في خزانة الوجع
قبل أن أفتح أبواب الذاكرة الصدئة
أعلق عقارب الوقت المتناحرة
على جدران المساء
أي الألوان تشتهي الآن في لوحة الموت ؟!
فـ على خاصرة
الانتظار يتدفق نهر العمر ...
كم الساعة الآن لموعد ضربته الأيام ؟!
منذ سمعت السماء صرخة الأرض الأولى
قف ... فـ بحيرة السكون في القلب ملأها الفراغ
لحظات الوجع التي ملأت الكؤوس
انتظر هطول آخر غيمات ولدتها
الأرض
هل امتلأ الفراغ بيننا بعد ؟!
عايده
27/9/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق