أنا و أنت ؛؛؛ فقط
في لحظة الألم كتبتك أنت فقط
في لحظة البوح كتبتني أنا فقط
غياب و رحيل
و
أنا و أنتَ
لأنه أنتَ ... و لأنه الغياب
فقد احترق كثير من حطب اشتياقي في مدافىء الشتاء
على موائد الانتظار كان مُر شرابي ... غيابك
لأنه أنتَ .... و لأنه البعاد
كان الوقت يجهز حقيبة الرحيل ليلحق بالغائب
على بساط السحب رسمت لي طريقا معبدا من الوحدةسرت فيه وحدي أتشح الظلام
لأنه أنت .... و لأنه الزمان
تبدو شمس الربيع حارقة للوجد
حين تتلفت الأزهار باحثة عن سقيا
و الندى معطل عن العمل فقد هربت الغيمات
و رحلت من بعدك النجوم
لأنه أنتَ .........و كثير من غياب
كنت أنا و أنت فقط
............
عايده
5/4/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق