مطـــــــــــر
الشتاء ،،، ذلك الكائن المزروع بداخلنا ،،، العابر من فوق جراحنا ،،،
يهبنا الحياة مرة و ينتزعها مرات و حين يقرر فعل ذلك يفعله بلا مبالاة
وحين يرى البعض أن للشتاء جنونا فليس سوى لأنه يعشق المطر ،،، و يخاف
يفتح له باب أمل ،،، ثم يعود ليغلقه من جديد ،،،،،،،،،،
فمن يستطيع إنقاذ المطر من بين أنياب شتاء جائع و رصيف حيرة لا يرحم
ألا يحق للمطر هنا أن يهوي سريعا
،
،
،
مطر ...
على رصيف الحيرة
يقف المطر فزعاً
ينتظر فقط إشارة هطول / هروب
يبدو الشتاء الآن جائعا
يلتهم حبات المطر
و يشرب ورائها كوباً من نزف روحي
ياااا ،،، أراق لك مذاق دمي ؟!
/
عايده
يهبنا الحياة مرة و ينتزعها مرات و حين يقرر فعل ذلك يفعله بلا مبالاة
وحين يرى البعض أن للشتاء جنونا فليس سوى لأنه يعشق المطر ،،، و يخاف
يفتح له باب أمل ،،، ثم يعود ليغلقه من جديد ،،،،،،،،،،
فمن يستطيع إنقاذ المطر من بين أنياب شتاء جائع و رصيف حيرة لا يرحم
ألا يحق للمطر هنا أن يهوي سريعا
،
،
،
مطر ...
على رصيف الحيرة
يقف المطر فزعاً
ينتظر فقط إشارة هطول / هروب
يبدو الشتاء الآن جائعا
يلتهم حبات المطر
و يشرب ورائها كوباً من نزف روحي
ياااا ،،، أراق لك مذاق دمي ؟!
/
عايده
5 -12- 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق