الحياة
حين تلعب معك الحياة ألذ ألعابها و أكثرها
وجعا
تحيطك يوما بكثرة الجدران حتى تسجنك
ثم تفتح أبواب الريح فتقتلع جدرانك
تدثرك يوما بكفين من حرير فتنبت على جلدك الشمس
ثم ترسل الضباب مدرارا فيهبط ظلك أسفل الخراب
تقف على مقربة من حانات الحيرة
هل يُثملك سوادها ؟
هل يغسلك بياضها؟
و هي بين بياض و سواد تتقلب خيطانها
و أنت بين خيطانها تتعثر أنفاسك
تحيطك يوما بكثرة الجدران حتى تسجنك
ثم تفتح أبواب الريح فتقتلع جدرانك
تدثرك يوما بكفين من حرير فتنبت على جلدك الشمس
ثم ترسل الضباب مدرارا فيهبط ظلك أسفل الخراب
تقف على مقربة من حانات الحيرة
هل يُثملك سوادها ؟
هل يغسلك بياضها؟
و هي بين بياض و سواد تتقلب خيطانها
و أنت بين خيطانها تتعثر أنفاسك
حين تتقاطع الخيوط و عنقك بينهم معلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق