ألم
كان الاختيار دائما بين ألمك و ألمي
كنت أترك ألمي
جانبا
و أندفع تجاهك كحضن مفتوح لالتقاط
وجعك
كحصن يناديك لتهرب داخله من غزوات
الموت
كشجرة تهش عن ظلها العابرين ليبق ظلها لروحك
المنهكة
هل انتبهت يوما لحدائق الراحة أشذب أغصانها لأجلك
؟
هل لامست يوما عطر الفرح حين يدلف إليها ظلك
؟
ليتك انتبهت يوما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق