إلى أين ؟
ربما تتزاحم حقائب السواد على أرصفة
الروح
لا أعلم إلى أين تسير بي و بهم
الأيام
الأرض ترتج من وقع
الحيرة
لن أحصي كم تهشم من زجاج
الروح
لن أحصي كم نزفت المسافات تباعا
كل ما رسم صورة الموت و لونها
بالسواد
أودع في حقائبي بقاياه و أنتظر
عبوري نحو الموت بفرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق