يداك والمطر
أستعيد وجهك من بين رماد الحرائق
و تلال من المسافات ردمت الطريق لكهفه
أستعيد وجهي من خلف مرآة نختبئ من بعضنا بعضا
و ركام أشباح تتراقص بين فضتها و شحوبي
أليس مدهشا ؟
أن الحياة كادت تغادر أرصفتي أمس لأرض الموتى
لتعود اليوم و تهديني الطريق و الرصيف و الإشارة
أُحرس شالي الأحمر عن عين الذئب
و بقايا نرجس علقت لك فيه ضفيرتي
كلما عاودتني رجفة صقيع سأتذكر
أن يداك تحتضن شالي الخالي مني بحنان
و أنها لم تزل تسقي ضفيرتي ونرجسها بالمطر
يداك والمطر تعويذة نبضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق