يسألني الليل
حين يدني من شرفة روحي
و أنا أعاقر كأس الحزن على طاولتي
أتعاطى غبار الأرصفة في غيابك
و أموج بالحنين ألون قزح
و سؤاله يستند إلى ذراعي متكأ
ياااا ....... من أنتِ ؟
يا الليل أنا نرجسة عاشقة
علقتها السماء يوما على نافذة الشمس
تحرقها قطرات الندى يراودها بها الفجر
حين لا تأتيها من قلبك ... فتفضل العطش
تأبى الدوران في مجرة الوحشة التي يجذبها الفرااااغ نحوه
ليقينها أنك وحدك السقيا لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق