(5)
وحيدة....
وحيدة على شاطىء حرفك مددت كفي الصغير أرتوي ليعاود الظمأ روحي من جديد و أنا كفراشة لوقت أحترق كلما اقتربت و أخاف في البعد برد الشتاء
و بقايا شمسك المختبئة في قاع جليد النفس تحرق روحي الحائرة فتظل تحوم تبحث عن الغائب في حرقة الوجد ... عن المتسربل دائما بالبعاد و أظل أنادي و الصدي تكرار لحرقة الانتظار ... قبل أن ترحل :
مر شغاف قلبك أن يُسكنني بين حناياه ... مر دقائق روحك أن تذوبني فيك أكثر
مر خلجات أنفاسك أن تحترق بي ... مر الهواء ألا يعبر فيبعدني عنك أكثر...
ألا يطيعك الليل فلا يفترش السماء ألا برحيلك و تمشط الشمس أصفرها إحتفاءً برجوعك وحين تعاود غيابك يصطبغ وجهها في حرج باحمرار خديها فتختبىء خلف سحاب يمر ليقطع الحزن عن روحي
كيف يكون لإبتعادك مزيد من القسوة حين يحبس أنفاسي ... ثم يعود ليطلقها في روحي من جديد حينما نتلاقى ... ألم يخلقني الإله من أنفاسك لأخرج و أرتد إليك ثانية لا شيء يبقيني خارج صدرك و وشم بالعشق على قلبك أطبعه ...و تعويذة أعلقها بين شغافه ألا تعشق سواي .......
وحيدة أنا بانتظار ما سيفعلون و بعيد أنت كما عاداتك دائما
في سرة السماء عند نقطة ميلاد الفجر أودع سر إشتياقي إليك على متن غيمة تكتظ بحبات الندى فيصطبغ المطر بلون الروح و أغلق السماء بمفتاح من حرير الشفاه
و أبتهل للرب ألا تنفتح مغاليق السماء ريثما تتوب عن البعاد و تؤوب من جديد .
يا إلهي يا إله المحبين ... ألست قابل التوب عن التائبين ! هل عشقه خطيئة ؟!
لتستغفر لي ملائكة الكون بعدد رمال الصحراء فلن أتوب ... لن أتوب .....
أفيق من هذياني على صوت نحيب النساء و عويلهن ... أصوات تتداخل فلا أكاد أميز صوت الرجال و همهماتهم و هم يأمرون بالتعجيل في تنفيذ الحكم...
بينما أنا في هذياني المستمر أخاطب روحك البعيدة ........
ألم يحن موعد العودة بعد ؟!
عايده
9-2-2010
وحيدة....
وحيدة على شاطىء حرفك مددت كفي الصغير أرتوي ليعاود الظمأ روحي من جديد و أنا كفراشة لوقت أحترق كلما اقتربت و أخاف في البعد برد الشتاء
و بقايا شمسك المختبئة في قاع جليد النفس تحرق روحي الحائرة فتظل تحوم تبحث عن الغائب في حرقة الوجد ... عن المتسربل دائما بالبعاد و أظل أنادي و الصدي تكرار لحرقة الانتظار ... قبل أن ترحل :
مر شغاف قلبك أن يُسكنني بين حناياه ... مر دقائق روحك أن تذوبني فيك أكثر
مر خلجات أنفاسك أن تحترق بي ... مر الهواء ألا يعبر فيبعدني عنك أكثر...
ألا يطيعك الليل فلا يفترش السماء ألا برحيلك و تمشط الشمس أصفرها إحتفاءً برجوعك وحين تعاود غيابك يصطبغ وجهها في حرج باحمرار خديها فتختبىء خلف سحاب يمر ليقطع الحزن عن روحي
كيف يكون لإبتعادك مزيد من القسوة حين يحبس أنفاسي ... ثم يعود ليطلقها في روحي من جديد حينما نتلاقى ... ألم يخلقني الإله من أنفاسك لأخرج و أرتد إليك ثانية لا شيء يبقيني خارج صدرك و وشم بالعشق على قلبك أطبعه ...و تعويذة أعلقها بين شغافه ألا تعشق سواي .......
وحيدة أنا بانتظار ما سيفعلون و بعيد أنت كما عاداتك دائما
في سرة السماء عند نقطة ميلاد الفجر أودع سر إشتياقي إليك على متن غيمة تكتظ بحبات الندى فيصطبغ المطر بلون الروح و أغلق السماء بمفتاح من حرير الشفاه
و أبتهل للرب ألا تنفتح مغاليق السماء ريثما تتوب عن البعاد و تؤوب من جديد .
يا إلهي يا إله المحبين ... ألست قابل التوب عن التائبين ! هل عشقه خطيئة ؟!
لتستغفر لي ملائكة الكون بعدد رمال الصحراء فلن أتوب ... لن أتوب .....
أفيق من هذياني على صوت نحيب النساء و عويلهن ... أصوات تتداخل فلا أكاد أميز صوت الرجال و همهماتهم و هم يأمرون بالتعجيل في تنفيذ الحكم...
بينما أنا في هذياني المستمر أخاطب روحك البعيدة ........
ألم يحن موعد العودة بعد ؟!
عايده
9-2-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق