(4)
وشاية .........
و يستمر الجدال متى حدث ذلك الامر و أين كان الجميع ؟؟!!
في مجتمع كما القبيلة لابد وأن يكون لكل خبر من محدث يُحَدث عنه ... فلا يعقل أن يقوم قومي بما يخططون لفعله .الآن لمجرد أن أحدا لم يخبرهم عنك ..........يتسألون فيما بينهم كيف استطعت أن أغافل الجميع و أدع طيف عشقه يتسرب بداخل الروح كما النور حين يفترش السماء ..... كيف صارت حروف اسمه تراودني وقت يقظتي و لا تكتفي بتملكها للحلم هكذا كانت عيونهم تسبق ألسنتهم بالسؤال و جفاف في الحلق من تكهنات الاجابة ....
الآن أصبح شغلهم الشاغل أن يعثروا له على أثر في غور الروح حيث يسكن .. كيف تتسرب روحه و تجيئني دون أن يشعر بها أحد ... كيف نتهامس وقتا و تعلو صيحات فرحنا حين نتلاقي أمامهم و هم لا يشعرون ... كيف ترتحل روحك بينهم تجالسني و تشرب قهوة الصباح معنا و هم يتعجبون في دهشة السؤال و يدعون لمن يظنونها قد فقدت عقلها و هم يتلامزون بينهم كيف لصغيرة مثلي أن تهذي بما لا يرونه ... ثم يتذكرون قول حكيم القبيلة ... دعوها لا أحد يقترب منها ،،، دعوها كما هي ترقد في سلام
و يستمر النقاش و تعلو الأصوات و تنخفض هامات و تعلو أخر و ما زال الجميع يتباحثون و ينفون عن أنفسهم اللوم و يتوسلون الأعذار و كلً يتبادل النظرات في وجل ... لمن يا ترى سيكون القداح ؟؟؟ من سيحرس تلك الروح الراقدة في هذيان الوقت ...ربما تغافل الجميع وووو
الحق أقولك لكِ أنهم يفكرون بعد الرجم في إيقاد نار عظيمة تحرق كل ما يتبقى من فتات الروح .... هكذا وشت لي صديقتي و هي تهمس من خلف باب الكهف
فأادعو أنا أيا نار إبراهيم يا صاحبة المعذبين كوني بردا و سلاما لا تخذليني ترفقي بضعيفة الروح............ بينما الجميع لا يثنيهم شيئا عن تنفيذ حكم مسبق بالرجم
عايده
7-2-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق