هذيان ما قبل الرحلة الأخيرة...............
حين كان الهذيان و قبل أن تبدأ الرحلة الأخيرة لم يكن إلا أنا و هو فقط
وقت كان الكون بحر امتلأ من دموع من سكنوه قبلنا
و كان الأمر لهم .... فارتكبوا خطيئة الاعتراف........فكان الطوفان للجسد
والبقاء المعلق للروح إلى نهاية الوقت في سقف السماء
تبتغي لون يعيد إليها الحياة أو يخطف منها يأس اللحظات
قبل أن يأتيها الطوفان أو تبدأ هذيان الرحلة الاخيرة
" 1 "
وشم
على صفحة الروح محوت كل لون عابر في طريقي
و تركت وجهه فقط بقعة ضوء تنير حالك الأيام
و رجوت الأمل زمنا بعد زمن أن يدوم اللون كنقش فرعوني عتيد
لا تعبث به يد لصوص الوقت
لم غير الوقت ميعاده و انصرف بوجهه تجاه الرحيل ؟
لم أسرف الزمان في سقي الروح من مرارة الوجع ؟
ياااالقسوة العبارة و هي تحصد نزيف الروح
و ثمة اعتراف تنطق به العيون
ملموس فوق الشفاه
و رجم بالحب هو العقاب ... مرجومة أنتِ في سياق الوقت
بكل حروف اللغات أنتِ موشومة بالعشق
بكل النقاط التي نطقتِ أو لم تنطقِي
موشومة أنتِ و على صدر الزمان سيكون محل الرجم
لا سبيل للتوبة و لا مناص عن اقتراف مزيد من ذنوب العشق
حتى تسلمي الروح فتعلق سبعا على أبواب كهف العمر...............
هكذا قال لي قبل أن يبدأ بالرجم
عايده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق