صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

هذيان ما قبل الرحلة الأخيرة ،،،،،،،،،،،،، 3







(3)

وجع ..........
ها هو الليل يأتي حاملا في جيبه بقايا شمس خائبة لم تظفر في النهار بأحد من الأحياء ... الجميع اليوم مواااات يبتغون رزق الحياة
راقت لها أن تختبىء خلف السحاب رغم أنها تعلم كم هو مهم أن تظهر حين يعتري الصقيع جوانب النفس و يفترش أرض القلب فلا يبق على أخضر أو يابس إلا و يطيح به في قسوة... يمتزج بالتراب فيشكل ما يشبه صورة وجهى ...........أهذا أنا على صفحة التراب أرقد !!!
تُرى ماذا يريد الصقيع بعد أن افترش الأرض ... يتطلع نحو سقف الروح هل سماء الروح أضحت له ملعبا أيضا أراه يتسلق جدران النفس... ينتشر بقوة فلا يجد ما يمنعه أو يصده عما ينتويه و الجميع متحلقون حوله دون ان ينبث أحد ببنت شفة ... هل سيبقى الجميع هكذا بلا حراك ........
أأأأأأأأأف لتلك النفوس القابعة في ذل و سكينة الوجع و تبادل الإنهيار
لماذا أنا هنا؟؟؟ لماذا أنا فقط من يحاصرني عشقك و يكبلني بلا هوادة ... قاسية تلك القيود ألا يستطيع أحد أن يساعدني ليفك عن الروح ذلك القيد قليلا .................. أكاد أختنق .........
هكذا كنت أحدث نفسي بينما الجميع منشغلون باعداد ما تيسر لهم من الحروف
ليبدؤا بتنفيذ الحكم .....
عايده
7-2-2010







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق