صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

هذيان ما قبل الرحلة الأخيرة ،،،،،،، 6







(6)


قسوة
كفى ستقتلني العبارة!!!
كيف تلفظها ... و أنت تلتقط من فمها حروف لتلقيها بين يدي جحيم نااااار تصب فوقي من عذابات القيامة ...و تعلقني من ناصيتي لتشعل من فوقي سعير و من تحتي حرائق ثلج تحرق روحي قسوتك و تدميها ....
كفااااااك تفعل بي ذلك ............
أنسيت أنك من تمكنت من الروح فصرت تزاحم خلاياها انتشارا ... لم تكن الروح لتبتغي شيئا غير وجهك ونزف ابتهالات تقدمها قرابين للرب لتطرح بذورالعشق التي غرستها ملائكة الحلم في قلبك فلا تكاد تغادر قبيلتي التي لا تعرفك ... و رغم كون العشق حالة لا تخفى على أحد ....فقد خفيت عليهم أم تراهم كانوا يتعمدون أن يوقعوا بي في شراك ما يرونه خطيئة ... ربما فعلوا لأبقى أنا و قلبي أسيرين حروفهم كما نحن الآن ننتظر أن يقوم هؤلاء القوم بتنفيذ ما شرعوا من الاعداد له
رب اخرجني أنا و قلبي من القرية الظالم أهلها...... كيف لا يؤمنون بما أنا فيه
أو ليس الرب هو خالق هذا القلب و غارس تلك المحبة في القلوب ؟! هل يوكل لقلوب كالحجارة أو أشد قسوة أن تقوم على أمر حسابي ؟ أين الرحمة !!!
ألن يصدقوا قلبي حين يلمحون تعويذتك التي زرعتها بين شغافه قبل رحيلك و تمتمات كنت تقرأها لتنعم روحي بالسلام في مرقدها ... ألن يفعلوا ذلك قبل أن يشرعوا بتنفيذ أحكامهم ؟؟؟؟ ألن يضعوا قلبي فوق ميزان الرحمة !! و حين تنوء كفته بما تحمل من ثقل هواك و محبتك ... ألن يكن لها فرصة النجاة مما يدبرون ؟!
يا إله الرحمة نجنا مما يفعلون ....فلا أمل لي ولا لقلبي سوى رحمتك .........هكذا كنت أناجي ربي في صلاتي وأبحث عنك بين مسارات الوقت ... بينما أنت دائم الغياب ..........و لا يزال القوم على ما تركتهم من إعداد ما يبتغون إليه سبيلا ....


عايده
12-2-2010




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق