المرآة
كلما مررت من أمامها أسمع هذا الأنين الذي يناديني
أنظر إليها وأتأملها فلا أجد أحداً
أغادرها إلى الجهة الأخرى من الصمت
ثم يعود صوت الأنين يلح على مسامعي
أعود إليها مرة أخرى
أنظر في وجهها وأظل أبحث وأبحث
فلا أجد أحداً
لكن الظلال التي بدأت تتضح في وجهها
بدأت ترسم صورة وجه ما
رويداً رويداً بدأت تتضح ملامح الوجه
ذلك الوجه الذي رأيته قديماً
ذات مرآة
ذات وجع
ذات أيام مفجعة
تماماً تماماً
مثل هذه الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق