في العلاقات الإنسانية عامة
وبين المحبين خاصة
الصدق مفتاح أمين لكل أبواب العلاقات
تبدأ العلاقات في التأزم حين يختفي الصدق
ويسعى الكذب في مفاصلها
حين تختفي المصارحة بين الطرفين
وتبدأ المداراة والتظاهر بغير الأشياء الحقيقية
حين يكون هناك عطاء غير متبادل
طرف يعطي بلا حد وطرف يأخذ بلا حد
لابد من خلق توازن بين العطاء والأخذ
كذلك عند انتفاء الحوار
كأن يصيب العلاقات صمت مفاجئ
صمت هنا يقابله صمت هناك ودائرة لا تنقطع
وإن سعى طرف لكسر قفل الصمت
حرص الآخر على تكبيل العلاقة بمزيد من الأقفال
ما يزيد وقتها من الطين بللاً
فتتباعد حينها وجهات النظر
ويأخذ كل طرف بتلابيب وجهة نظر الآخر
خلاصة القول
أن العلاقات قوامها ليس فقط الحب
وإن كان عمود ارتكازها الأعظم
لكن إلى جانب الحب فهناك العطاء والمنح المتبادل
وهناك الاحترام المتبادل بين الطرفين
والحب يؤطر العطاء والمنح والغفران والاحترام
وكل ما يمنح العلاقات نبضها المتواصل
لذا
حاولوا
قبل أن ينفرط عِقد الوقت
21 مايو 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق