في صباح خرج متأنقاً
يطوي خلفه دروب الليل المعتمة
يفتح الطريق نحو الأمل
سابقت طيفك نحو حديقة الروح
فوق تلة الوقت المتعالي
افترش ظلي هوس الشمس بالدفء
همس للنخيل بين غابات عيني
أن ينظر في عينيك ملياً
تركت فوق قلبي
قُبلة خبأتها بين خطوط يدي
تتابع عن كثب
طيفك
يحلق بين غابات عيني
وحين
تشابكت مع نسائم الصباح خطوط كفينا
راح قلبي يحكي ليديك
عن الوقت الغائب عن التوقيت دونك
و
طفقت أناملنا معاً تبحث عن نبض قلبي
أين غادرني ..... ليستوطن قلبك
*
23 مايو 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق