حين تكون مسرفاً في العطاء
لديك فائض كبير من الحنان
تظن أن بإمكانك أن تداوي جروحهم
تمنحهم من روحك أغلى ما فيها
تمنحهم من ضوئك وتدثر به من خوف
يسكنك الجنون حين تجدهم يتألمون
ولا يغمض لك جفن عين إلا حين تطمئن عليهم
تمنح
تمنح
تمنح
من روحك كل ما فيها .... وبسعادة
يرقص قلبك حين تبتسم أعينهم
تعلو روحك لسماوت بلا عد حين يضحكون
لكن
يبدو أن ذلك لم يكن كافيا ........ أبداً
20 مايو 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق