حين نقرت زجاج الروح
في غابر عهدنا معاً
كانت أنواء الوحدة متعالية
فوق ضجيج العالم حولي
كان الصمت يحاكي قصص الكلام
في ثرثرات مقنعة
كان النبض في سبات غفوته الأزلية
لم يكن يدرك
أن ستائر العتمة يمكن أن تُفتح
لم يكن يعلم
أن زائر العتمة لم يكن مجرد عابر
بل امتد مقامه من الشريان إلى الوريد
من
ألف ابتدائي
إلى
ياء انتهائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق